أثارت قفزات أسعار وقود الطائرات المخاوف لدي شركات الطيران الخاص المصرية من ان تلحق بها خسائر تفوق طاقتها ودفعت أزمة الوقود التي تؤججها أسعار النفط هذه الشركات إلي دراسة انضمامها الي الاتحاد العربي للنقل الجوي الذي يتيح لأعضائه مميزات الشراء الجماعي للوقود من خفض لنفقاته بالاتفاق مع مورديه. كما تبحث الشركات سبلا أخري لتخفيف وطأة الوقود علي تكاليف تشغيل طائراتها مثل إمكانية خفض الرسوم التي تفرضها الحكومة علي استخدام طائراتها للمطارات المصرية.. عدا مطار القاهرة. حمدي عيسي رئيس شركة "ممفيس" للطيران يصف أزمة أسعار الوقود بأنها قضية مصير لشركات الطيران المصرية الخاصة لانها تواجه احتمالات انهاء نشاطها.. وقال إن أسعار وقود الطائرات في زيادة متسارعة وفي المتوسط فإن كل راكب تضاف عليه 5 دولارات أسبوعيا في رحلات الشارتر.. وكان سعر جالون الوقود 1.8 دولار أصبح 4.5 دولار. وأضاف ان الوقود كان حتي وقت قريب يمثل 40% من اجمالي تكلفة تشغيل الطائرة.. الآن يمثل 60%.