أعلن الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري أنه تم الانتهاء من إعداد سياسة مائية جديدة تتضمن عددا من البرامج والآليات التي تسهم في الحد من الآثار السلبية المتوقعة للتغيرات المناخية. أوضح د. أبوزيد أمام المؤتمر السنوي السادس والعشرين لتكنولوجيا معالجة المياه والذي نظمته شركة أبوقير للأسمدة أمس أن الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات انتهت من اجراء دراسات وبحوث ممثلة في المعاهد البحثية المتخصصة بالتعاون مع جهاز شئون البيئة والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة لتحديد المناطق التي يمكن أن تتعرض لمخاطر الغرق بسواحل دلتا النيل سواء الغربية "الاسكندرية"، ووسط الدلتا "البرلس" وشرق الدلتا "بورسعيد".. حيث تم تقدير الزيادة المتوقعة في منسوب سطح البحر بالمناطق الثلاث. وأشار إلي أنه تتم الاستعانة بالبيانات للقطاعات الهيدروجرافية للمنطقة الساحلية لدلتا مصر لتحديد الأماكن المعرضة للخطورة بمناطق الدلتا الثلاث. وأكد أبوزيد علي تميز مصر بوجود السد العالي ومن خلفه بحيرة ناصر كخزان فرني يمكن الاعتماد عليه لدرء مخاطر الفيضانات المتوقعة نتيجة أي تغيرات مناخية.