واصل مؤشر البورصة المصرية تراجعه للجلسة الثانية علي التوالي حيث استهل تعاملاته الأسبوعية أمس علي انخفاض متأثرا بهبوط الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي في المؤشر بقيادة سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة الذي تراجع بأكثر من 2.60% وسهم أوراسكوم تيلكوم بنحو 2.19%، فيما ارتفعت أسهم المضاربات بنسب ملحوظة.. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي "كاس 30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة بالسوق بنسبة ملحوظة بلغت 1.92% أو ما يعادل 211.65 نقطة لينهي تعاملاته علي 10820.84 نقطة، وكان مؤشر البورصة المصرية قد انهي تعاملاته الأسبوعية علي التراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.36% مسجلا 11032.49 نقطة. جاءت تعاملات السوق اليوم هادئة متخطية حاجز المليار جنيه لتبلغ قيمة التداول حوالي مليار و619 مليون جنيه بعد تداول حوالي 62.83 مليون ورقة مالية نفذت من خلال 59239 صفقة بيع وشراء. قال وسطاء بالسوق إن المؤشر واصل تراجعه للجلسة الثانية علي التوالي متأثرا بعمليات جني الارباح بالإضافة إلي هبوط الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي في المؤشر حيث اتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب نحو البيع المكثف قابلتها عمليات شراء قوية من جانب المستثمرين المصريين والعرب ولكنها فشلت في إيقاف نزيف المؤشر. أوضح الوسطاء أن أسهم المضاربات شهدت ارتفاعات قوية خلال تعاملات أمس في ظل الشائعات عن بعض هذه الأسهم حيث ارتفع سهم النيل لحليج الأقطان بأكثر من 6% وأيضا سهما القاهرة للإسكان والمتحدة.