ودع اللاعب البرتغالي هيكتور مانويل روي كوستا ملاعب كرة القدم بعد رحلة طويلة عامرة بالإنجازات أظهر خلالها الكثير من فنون كرة القدم طوال مشواره داخل المستطيل الاخضر. روي كوستا لعب اخر مباراة له عندما شارك مع فريقه بنفيكا ضد فريق فيتوريا سيتوبال في الدوري البرتغالي، وفاز بنفيكا 3/0 وتم تنظيم حفل وداع للاعب بعد نهاية المباراة. وصرح اللاعب بعد انتهاء المباراة قائلا: "أشكر كرة القدم واشكر الجماهير التي دائما دعمتني في كل الفرق التي لعبت لها". وعن شعوره بالحزن لترك كرة القدم قال النجم الدولي السابق: "بعد 18 عاما مع كرة القدم اشعر بأني رجل محظوظ بسبب هذا الوداع بوجود 50 ألف مشجع وسأتذكر هذا الوداع طوال حياتي، لم اصدق ما شاهدته من لافتات ضخمة لي، لن استطيع أو أواصل مع الكرة لموسم اخر اشعر بأنني انهكت جسديا". روي كوستا ظهر للعالم مع المنتخب الذهبي للبرتغال الذي احرز كأس العالم للشباب مرتين عامي 89 و91 برفقة لويس فيجو، فيرناندو كوتو، فيتور بايا وبينتو ولعب لبنفيكا ثم انتقل إلي ايطاليا عام 1994 ولعب لفريق فيورنتينا واحرز معه كأس ايطاليا وكان في الفريق الذهبي مع جابرييل عمر باتيستوتا وادموندو، ثم انتقل مقابل 32 مليونا إلي اي سي ميلان ولعب معه 5 مواسم تألق فيها بشدة واحرز كل الألقاب من دوري الابطال عام 2003 والدوري الايطالي عام 2004 وكأس ايطاليا 2004 وكأس السوبر الأوروبية. أما علي الصعيد الدولي فشارك مع منتخب بلاده في كأس أوروبا 96 وخرج من دور الثمانية ولعب كأس أوروبا 2000 وخرج من دور الاربعة وكأس العالم 2002 وخرج من الدور الاول ومن ثم كانت اخر بطولاته كاس أوروبا 2004 وخسر النهائي أمام اليونان وكانت اخر مباراة له حيث لعب 94 مباراة دولية وسجل 26 هدفا اخرها ضد انجلترا في 2004 في دور الثمانية من تسديدة خيالية من خارج منطقة الجزاء. واصر اللاعب أن يعود إلي فريقه الأول بنفيكا ليختم مشواره هناك بعد أن ينهي مشواره الاحترافي في ايطاليا وهو ما حدث فعلا.