عوامل عديدة تدعم استمرار الحركة الصعودية للسوق خلال الفترة المقبلة لعل اهمها قيام بعض صناديق الاستثمار الدولية بالبحث عن فرص بديلة في الاسواق الناشئة خاصة مع معدلات النمو المرتفعة في هذه الدول والتي تتراوح بين 7% و 10%.. كما ان قرار الاتحاد الفيدرالي الامريكي بخفض سعر الفائدة 3/4 نقطة ليصل إلي 2.25 نقطة للسيطرة علي حالة الركود التي تجتاح الولاياتالمتحدة من المفترض ان يؤدي إلي حدوث انتعاش في كثير من البورصات الناشئة وعلي رأسها مصر وذلك لكونها اكثر الاسواق الناشئة استقرارا. واكد الخبراء ان السوق لا تنقصه الحوافز في الفترة الحالية لاستعادة اتجاهه الصعودي مع اعلان العديد من الشركات عن انباء ايجابية خاصة فيما يتعلق بالارباح او التوزيعات النقدية او المجانية. وارجع المحللون اتجاه الأسهم الكبيرة للاتجاه العرضي او الهبوطي إلي انخفاض البورصات الدولية والاسواق الناشئة كذلك مشكلات اخري خاصة ببعض هذه الشركات مثل الاتصالات وقطاع الاسمنت. واضافوا انه في مثل هذه الفترات تبحث السيولة المتواجدة في السوق عن قطاعات اخري تحقق فيها أرباحا خلال هذه الفترة، وبالتالي يكون التوجه إلي الأسهم الصغيرة كأسهم مضاربات حيث ترتفع بمجرد اتجاه السيولة اليها نظرا لقلة عدد الأسهم المتداولة منها في السوق. اسهم المضاربة من جانبه اشار باسم رمزي المحلل المالي بشركة مترو لتداول الاوراق المالية إلي ان السوق يتحرك بشكل صحي بدليل تأثره بالاخبار والاحداث الجوهرية بصورة كبيرة وهو ما لم يكن موجودا من قبل الي جانب ان المؤشر الرئيسي للبورصة بدأ يستجيب لنقاط فنية معينة. واضاف ان السوق لا تنقصه الحوافز في الفترة الحالية لاستعاده اتجاهه الصعودي مع اعلان العديد من الشركات عن انباء ايجابية خاصة فيما يتعلق بالارباح او التوزيعات النقدية او المجانية او حتي الاحداث الجوهرية. واشار إلي أن ما يعيب السوق في الوقت الحالي هو غياب نشاط الأسهم القيادية واتجاه كثير من المستثمرين إلي المضاربة علي الأسهم الصغيرة كما يطلق عليها البعض "اسهم الجيمات" وبعضها شركات خاسرة. ويشير إلي أنه من المفروض في أي بورصة في العالم عندما يحدث هبوط أو تذبذبات ان يلجأ المتعاملون إلي شراء الأسهم الدفاعية ذات الملاءة المالية العالية ومنخفضة القيمة وذات كوبون مرتفع ولكن بالطبع الحل السهل بالنسبة إلي البعض هو اللجوء إلي أسهم الجيمات. الأسهم الصغيرة واتفق إيهاب حسنين المدير التنفيذي لشركة حلوان لتداول الأوراق المالية مع الرأي السابق مؤكدا أن صغار المتعاملين في البورصة المصرية يفضلون الاسهم الصغيرة التي تشهد ارتفاعات كبيرة وقد يعرضهم ذلك للخسارة بسبب عدم دراستهم لهذه الشركات بصورة جيدة قبل اتخاذهم قرارهم الاستثماري. واضاف ان السبب الرئيسي لاتجاه الاسهم الكبيرة للاتجاه العرضي او الهبوطي هو انخفاض البورصات الدولية، مشيرا إلي أنه في مثل هذه الفترات تبحث السيولة المتواجدة في السوق عن قطاعات اخري تحقق فيها ارباحا وبالتالي يكون التوجه إلي الأسهم الصغيرة كأسهم مضاربات حيث ترتفع بمجرد اتجاه السيولة اليها نظرا لقلة عدد الاسهم المتداولة منها في السوق. ونوه إلي أن استمرار المضاربات علي الاسهم الصغيرة أدي إلي ارتفاع هذه الاسهم ومن المتوقع ان تشهد هذه الاسهم حركة تصحيحية قريبة خاصة بعدما ارتفعت بنسب عالية في وقت زمني قصير للغاية، واعتبر ان هذه الظاهرة غير صحية وتقلل من كفاءة السوق وقوته خاصة في ظل عزوف المستثمرين عن الاسهم القيادية ذات المراكز المالية الجيدة. قلق المتعاملين واشار ايهاب تادرس محلل مالي إلي ان العامل النفسي وراء التذبذبات الحالية في البورصة المصرية ولكنه في المقابل اكد ان قلق المتعاملين يعد ظاهرة صحية. وتوقع تادرس ان يواصل السوق الصعود في ظل القلق من انخفاض الأسواق العالمية وتأثير ذلك علي السوق المصري خاصة بعد قرار الاتحاد الفيدرالي الامريكي بخفض سعر الفائدة 3/4 نقطة ليصل إلي 25.2 نقطة وذلك للسيطرة علي حالة الركود والكساد التي تجتاح الولاياتالمتحدة.. فمن المفترض ان يؤدي ذلك إلي حدوث انتعاش في كثير من البورصات الناشئة وعلي رأسها مصر وذلك لكونها اكثر الأسواق الناشئة استقرارا. واكد تادرس ان السوق المصري يختلف عن بقية الاسواق العالمية من حيث زيادة معدلات النمو وارتفاع ارباح الشركات.