رغم أن هناك أسماء بارزة ولامعة قد سبقته في منصبه كمساعد لوزير السياحة منهم وزير السياحة الحال نفسه زهير جرانة فإنه حمل لقب "الدينامو" الذي حصل عليه من زملائه عندما كان مديرا لاتحاد الغرف السياحية إلي الوزارة وأعاد الحياة إلي تروسها التي كاد يقضي عليها الصدأ. التقت "الاسبوعي" هشام زعزوع مساعد وزير السياحة ودينامو الوزارة في حوار جريء صريح حول القضايا ذات الأولوية لذلك القطاع الاقتصادي المهم.. البيروقراطية حوادث الطرق.. الدخان المثار حول بيع الأراضي السياحية.. والضوابط الجديدة التي سيتم اصدارها.. مشاكل المتعثر بين من أصحاب المشروعات السياحية في طابا ونويبع.. والأهم حكاية منصب مساعد أو معاون الوزير في وزارة السياحة.. وهكذا كان الحوار: مازال الروتين موجودا في الوزارة وأجهزتها وتتعالي أصوات العديد من المستثمرين في انتقاد شديد من المعوقات أمام انهاء مصالحهم.. متي سيتم معالجة هذه القضية والقضاء عليها؟ الفترة القادمة ستشهد تطبيق نظام الشباك الواحد في وزارة السياحة حيث من المقرر تطبيقه تجريبيا في بداية العام المقبل للتسهيل علي المستثمرين وجميع المتعاملين مع الوزارة خلال المرحلة المقبلة وفي إطار مسايرة التطور التكنولوجي العالمي ويتم حاليا انهاء جميع الترتيبات الخاصة بهذا الشباك في مقر وزارة السياحة بالمبني الاداري ببرج مصر للسياحة بالعباسية حيث سيقوم الشباك بانهاء جميع إجراءات المستثمرين الذين يتقدمون لتأسيس أي مشروعات سياحية مثل الشركات أو الفنادق أو المطاعم أو غيرها والحصول علي جميع أنواع الرخص من هذا المكان الذي سيعمل برؤية موحدة. وسوف ينهي نظام الشباك كلمة "فوت علينا بكرة" التي تقال في معظم المصالح الحكومية وسيلغيها من القاموس لأن هذا الشباك لن يلتفت أو يقبل الطلبات الناقصة بحيث يحقق الغرض الذي أنشيء من أجل وهو انهاء المصالح والرد علي جميع المتقدمين الذين استوفوا الشروط في تقديم طلباتهم في وقت محدد سيتم تحديده من قبل لجنة القيادات بالوزارة. كما وافق وزير السياحة وفي نفس السياق علي الاقتراح الذي تقدمت به لتكوين لجنة من القيادات التنفيذية للوزارة بهدف متابعة الموضوعات والطلبات المختلفة التي ترد إلي الوزارة وهيئاتها وسرعة الرد علي المتعاملين مع الوزارة. وتجتمع اللجنة بصفة دورية مع المستشارين القانونيين لوزير السياحة للعمل علي حل المشكلات والموضوعات المختلفة التي تردنا ويتم رفع توصياتها للوزير بعد انهاء فحصها ويكون له الرأي الأخير. "المعاون".. لماذا * منصب معاون أو مساعد الوزير الذي تشغلونه.. هل هو "موضة".. أم أنه "مجاملة".. أم له دور مهم في عمل أي وزير.. خاصة وأن هناك وزارات لا يوجد فيها مثل ذلك المنصب؟ ** منصب "معاون الوزير" مستحدث في الكادر الحكومي لمصري منذ عام 2004 والغرض منه استحداث خبرات معينة قد لا تكون متوافرة في القطاع الحكومي لمعاونة الوزراء في تنفيذ التكليفات الوزارية وهو منصب موجود في وزارات أخري ولكنه ليس ظاهراً فقط إلا في وزارة السياحة لأن الوزير الحالي كان معاونا للمهندس أحمد المغربي وزير السياحة السابق والاسكان الحالي ثم عمرو العزبي قبل اختياره رئيسا لهيئة تنشيط السياحة ثم اختياري لهذا المنصب من قبل زهير جرانة وزير السياحة. * هل يمكن أن تودي الاختصاصات المتعدد التي حددها الوزير لشاغل هذا المنصب إلي التضارب.. والتعويق أكثر من التسهيل والتيسير؟ ** لا يوجد أي تضارب في أية اختصاصات ولو كان هناك تضاربا من أي نوع لما طلب الوزير وجود معاون له وأخذ قرارا بذلك وهو ما يؤكد أنني كمعاون للوزير بمثابة همزة وصل بين جميع الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة والوزير نفسه وأن من يردد ذلك فهي مجرد مهاترات.