أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي تمسك دول جنوب المتوسط ومنها مصر بعمليات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التي بدأتها منذ أكثر من عقدين مما ساعد علي تهيئة المناخ الملائم أمام القطاع الخاص ليلعب دورا فاعلا في التنمية الاقتصادية. جاءت تصريحات الوزيرة أول أمس في قبرص خلال مشاركتها في اختتام أعمال المؤتمر الوزاري السابع للمرفق الأورومتوسطي للاستثمار والمشاركة التابع لبنك الاستثمار الأوروبي والذي يعد الذراع المالية للاتحاد الأوروبي. واعتمد المؤتمر الوزاري في نهاية المناقشات، الاستراتيجية الخاصة بالمرفق الأورومتوسطي للأعوام 2007 2013 في إطار اعتماد عدد من دول جنوب المتوسط لخطط العمل لسياسة الجوار الأوروبي.. كان آخرها اطلاق خطة العمل المصرية في مارس الماضي في بروكسل كما تم اعتماد الزيادة للميزانية الجديدة للمرفق والتي بلغت 07.8 مليار يورو للفترة ما بين 2007 2013. واستجابة للموقف المصري خلال المؤتمر، جاءت أهم التوصيات في ضرورة النهوض بالقطاع الخاص بدول جنوب المتوسط وخاصة المشروعات المتوسطة وصغيرة الحجم، التأكيد علي استمرار دول جنوب المتوسط في عمليات الاصلاح الاقتصادي والهيكلي من أجل تهيئة المناخ الملائم للقطاع الخاص ولجذب الاستثمارات الأجنبية والاتفاق علي تطوير أدوات المرفق لزيادة تحمل المخاطر. يذكر ان الاجتماع الوزاري القادم للمرفق الأورومتوسطي سيعقد في لوكسمبورج في يونيو 2008.