بالشروط.. فتح باب التقديم بالمدارس الرياضية للعام الدراسي 2025/2024    عميد تجارة عين شمس: التعاون الثقافي والعلمي مع الجامعات الفرنسية مهم للجانبين    انخفاض أسعار الأضاحي اليوم الخميس 6-6-2024 في مصر    استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 6 يونيو 2024    رفع 131 حالة إشغال طريق بدمنهور في البحيرة    وزير التعليم العالي يشهد اجتماع المجلس المصري- الأمريكي المُشترك للعلوم والتكنولوجيا    «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: غزة تعيش مجاعة حقيقية بسبب العدوان الإسرائيلي    خبير فلسطينى: كل ما يتم بالغرف المغلقة يتملص منه نتنياهو ويضع العراقيل أمامه    سلوفينيا أحدث دولة تعترف باستقلالية فلسطين.. وخبراء الأمم المتحدة يحثون الجميع على فعل نفس الشيء    استقالة ممثل إسرائيل في العدل الدولية من منصبه.. ما الأسباب؟    نادر السيد: الشناوي يستحق حراسة مرمى المنتخب أمام بوركينا فاسو    الموجة شديدة الحرارة.. الأرصاد: اليوم ذروة الارتفاع.. والعظمى تصل إلى 47 على جنوب البلاد    ضبط المتهم بإلقاء مادة كاوية على طليقته لرفضها الرجوع إليه في الجيزة    ليلة بكت فيها سميحة أيوب.. الأوبرا تكرم سيدة المسرح العربي (بالصور)    أخصائي تغذية علاجية يكشف محتويات "الحقيبة الغذائية" للحجاج    اليونيسف: 9 من بين كل 10 أطفال بغزة يفتقرون للغذاء اللازم للنمو السليم    منتخب السعودية يفقد تمبكتي أمام باكستان فى تصفيات كأس العالم 2026    أحمد الدبيكي: إتفاقية دولية مرتقبة لحماية العاملين في التخصصات الخطرة    "أشعر أنني متهما".. هشام نصر يعدد أسباب فشل الفرق الأخرى بالزمالك    تشكيل لجنة مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي لمدة 4 سنوات    وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مشروعات الطرق والمحاور بالقاهرة الجديدة    عاجل:- إعلان نتيجة الصف الثالث الإعدادي بمحافظة القليوبية للترم الثاني 2024    اليوم ختام امتحانات الدبلومات الفنية فى شمال سيناء    أول تعليق من نقيب الموسيقيين على مصرع عازف الإسكندرية: ضرب مثالا في الشرف والنخوة    تعرف على مواعيد قطارات عيد الأضحى المبارك    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وسيارة ملاكي بشبرا بنها الحر    تفاصيل الحالة المرورية اليوم.. كثافات في شوارع القاهرة والجيزة    تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    أكرم القصاص: طلبات المصريين من الحكومة بسيطة والفترة الماضية شهدت انخفاضا فى الأسعار    خالد النبوي يبدأ تصوير مسلسل حالة إنكار.. تعرف على تفاصيله كاملة    بيني جانتس: استعدوا لقتال ولأيام أكثر صعوبة يمكن أن تصل بنا إلى الحرب    وكيل صحة كفر الشيخ يتابع تشغيل البصمة الإلكترونية في مستشفى الحامول    مصر تتعاون مع مدغشقر في مجال الصناعات الدوائية.. و«الصحة»: نسعى لتبادل الخبرات    اعرف المدة المناسبة لتشغيل الثلاجة بعد تنظيفها.. «عشان المحرك ميتحرقش»    سعر اليورو اليوم الخميس 6-6-2024 فى البنوك المصرية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 6-6-2024    وزير الخارجية القبرصي: هناك تنسيق كبير بين مصر وقبرص بشأن الأزمة في غزة    531 ألف جنيه، إجمالي إيرادات فيلم تاني تاني    نجم الإسماعيلي: تلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك.. وهذا قراري    ناقد رياضي: قلق من كثرة الزيارات لمعسكر منتخب مصر وتوقعات بخطة جديدة أمام بوركينا    رجل الأعمال باسل سماقية يحتفل بخطبة ابنته (صور)    لماذا اخفى الله قبور الأنبياء إلا قبر سيدنا محمد؟ أمين الفتوى يجيب    واجبات الحج الأربعة.. معلومات وأحكام شرعية مهمة يوضحها علي جمعة    الأزهر للفتوى: الاجتهاد في السعي على طلب الرزق في الحر الشديد له ثواب عظيم    ملف رياضة مصراوي.. تصريحات صلاح.. مؤتمر حسام حسن.. تشكيل منتخب مصر المتوقع    بوسي تستعرض جمالها في أحدث ظهور لها والجمهور يعلق (صور)    "بمشاركة نجم الزمالك".. تونس تفوز على غينيا الاستوائية في تصفيات كأس العالم 2026    إبراهيم عيسى: تكرار الأخطاء جريمة بحق التاريخ.. لم نتعلم من الأحداث    مصادر: خطة لرفع أسعار الأدوية بنسبة 30%    «الرى» تُنشئ 20 محطة مياه وسدودًا لحصاد الأمطار بجنوب السودان    حظك اليوم برج الأسد الخميس 6-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    مهرجان جمعية الفيلم يعرض فيلم «شماريخ» تحت شعار «تحيا المقاومة لتحيا فلسطين» (تفاصيل)    تنسيق الثانوية العامة محافظة الشرقية 2024-2025 بعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية (التوقعات)    هشام نصر يكشف مفاجأة: الزمالك لم يتم التعاقد مع محترف فريق الطائرة حتى الآن    البابا تواضروس يروى كواليس اجتماعه في وزارة الدفاع يوم 3 يوليو    عيد الأضحى 2024.. الشروط الواجب توافرها عند الذبح    البابا تواضروس: أخبرت نائب محمد مرسي عن أهمية ثقة المواطن في المسئول فصمت    «سقط من نظري».. البابا تواضروس يروي موقفًا صادمًا مع «مرسي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بسبب عمليات الاستحواذ وارتفاع أسعار بعض الأسهم
السوق يبحثون عن أسهم جديدة والحل في طرح حصص المال العام في شركات متداولة
نشر في العالم اليوم يوم 30 - 04 - 2007

مع استمرار عمليات الاستحواذ علي أسهم الشركات والبنوك المقيدة في البورصة أصبحت البضاعة المتاحة للتداول في السوق محدودة وهو ما تسبب في رأي البعض في التشجيع علي عمليات المضاربة علي الأسهم التي ترتفع بفعل الشائعات.. هذا في الوقت الذي توجد فيه أسهم جيدة في السوق تساهم فيها الحكومة والقطاع الخاص ويمكن اتاحتها للتداول للأفراد من خلال تجزئتها وطرح حصص إضافية منها.. مثل أسهم عز الدخيلة والمصرية للاتصالات وغيرها.
في البداية يري هاني توفيق رئيس الاتحاد العربي للملكية الخاصة أن ظاهرة نقص الأسهم المطروحة للتداول ظهرت بشكل واضح بعد عمليات الخصخصة المتتالية لقطاعات كالأسمنت والبنوك وتزامن ذلك مع ارتفاع اسعار الأسهم ووصولها للسعر الطبيعي وهو ما قلل من فرصة وجود أسهم جيدة بأسعار مغرية للمستثمر الفرد وتسبب في ضعف مستوي الطلب.. ويري أن مواجهة ذلك يجب أن يكون من خلال تجزئة بعض الأسهم التي وصلت لأسعار مرتفعة علي المستثمر الفرد مثل أسهم أوراسكوم للإنشاء وعز الدخيلة والشرقية للدخان خاصة أن هذه الظروف هي التي هيأت الأجواء للمضاربة علي بعض الأسهم والوصول بها لأسعار أعلي من قيمتها بناء علي بعض الأخبار التي تشاع في السوق.
خفض حجم التعاملات
ويعتبر ناجي هندي مدير الاستثمار في بنك مصر إيران للتنمية أن استمرار عمليات الاستحواذ بنسبة 100% علي أسهم بعض الشركات في السوق خاصة من خلال برنامج الخصخصة سيؤدي إلي تقليل حجم التعاملات تدريجيا والتشجيع علي المضاربة علي الأسهم ذات الأداء المالي الضعيف.
ويعتبر ناجي أن حل هذه المشكلة يكون من خلال تركيز برنامج الخصخصة علي طرح شركات أو حصص المال العام في الشركات المتداولة في البورصة للاكتتاب العام حيث سيؤدي ذلك من ناحية إلي تجنب الخلافات التي تدور حول تقييم سعر الشركة المعروضة للبيع نظرا إلي أن الشركة المتداولة يتم تحديد سعرها العادل من خلال قوي العرض والطلب في السوق ومن ناحية سيسهم طرح نسبة من هذه الحصص أو الشركات للاكتتاب العام ولتكن علي الأقل نسبة 30 أو 35% في تنشيط السوق وجذب المستثمرين الأفراد لأسهم جيدة ولها سمعة طيبة عند المستثمر.
ويتفق المحلل المالي عصام مصطفي مع الرأي السابق حيث يري أن قلة الأسهم المعروضة للتداول في السوق تظهر بوضوح في مؤشرات البورصة نظرا إلي أنه خلال الشهرين الماضيين كانت 10 شركات تستحوذ علي حوالي 50% من السوق وان شركتي المنتجعات السياحية وهيرمس اقتربا من أن يستحوذا علي ربع السوق وهذا له انعكاسات خطيرة كما يوضح مصطفي نظرا إلي انه يؤدي لظاهرة "الدوران الضيق" وهو ما يعني أن احجام التعامل في البورصة تعبر عن تعاملات بأكبر من القيمة الحقيقية وتعطي انطباعا وهميا عن ان السوق نشط وانه في الواقع لا يزيد رأس المال ولكن رؤوس الأموال تخرج وتدخل بشكل متسارع بين عدد قليل من الأسهم وما يدلل علي ذلك هو أنه إذا راقبنا تعاملات الأفراد أسبوعيا سنجد أن نسبة الشراء والبيع شبه ثابتة يوميا وهو ما يعني أن الفرد لم يحتفظ بسهمه لأكثر من يوم.
علاج مؤقت
إلا أن مصطفي يري أن مواوجهة هذه الظاهرة من خلال عمليات التجزئة هو علاج مؤقت للمشكلة وقد تترتب عليه آثار سلبية نظرا إلي ارتفاع أسعار الأسهم المجزئة بشكل مغالي فيه بسبب قلة وعي المستثمر.
ويري مصطفي أن الحل الإيجابي لمواجهة هذه المشكلة هو توفير أسهم جديدة في السوق وكذلك تطوير الفكر الإداري لبعض الأسهم الموجودة بالفعل ويضرب علي ذلك مثالا بأسهم شركات الأدوية التي تعتبر ضامرة نسبيا رغم أن نتائج أعمالها تعتبر ثابتة إلا أن الإدارة القائمة علي هذه الشركات لا تقوم بالإجراءات الكافية للترويج للسهم من خلال نشر المعلومات في الوسائل المختلفة لعدم ادراكهم لتأثير ارتفاع القيمة السوقية للسهم علي القيمة الاقتصادية للشركة وتيسير رواج السهم لعملية التوسع في الشركة، في الوقت الذي نجحت شركات في قطاع النسيج وهو يعتبر قطاعا ضعيفا نسبيا في تنشيط أسهمها من خلال الإدارة الناجحة للسهم.
ويشير إلي أن بعض الأسهم مرتفعة السعر قد يكون لها أسبابها وراء عدم التجزئة نظرا إلي انتقال التعامل علي السهم من المؤسسات إلي الأفراد بعد انخفاض سعر قد يعرضه لتقلبات تضر الشركة، ويري مصطفي أن الأسهم التي ترتفع أسعارها بشكل كبير من مصلحتها أن تجري التجزئة إذا ارتأت انها ستحقق إيرادات غير طبيعية في الفترة القادمة.
ظاهرة إيجابية
ويعتبر المحلل المالي محمد الصهرجتي ظاهرة الاستحواذ هي ظاهرة إيجابية في الأساس لأنها توجد كيانات كبيرة في السوق علاوة علي انه لم تتسبب كل عمليات الاستحواذ في خروج أسهم الشركات من السوق ويضرب مثالا علي ذلك بعملية شراء بنك سوسيتيه جنرال لبنك مصر الدولي أو اندماج بنك كاليون مع المصري الأمريكي وتحولهم لبنك كريدي أجريكول ولكن المشكلة تأتي فقط من استحواذ شركة مغلقة علي شركة متداولة أو استحواذ شركة من خارج السوق علي شركة متداولة.
ويري الصهرجتي أن الظاهرة الأخيرة تحمل جانبا إيجابيا أيضا حيث يؤدي تداول أسهم شركة ما في البورصة لرفع سعر أسهمها عند الاستحواذ عليها ويضرب مثالا علي ذلك بالسعر الذي عرضته القلعة للاستحواذ علي الأسهم المطروحة من أسمنت قنا وهو 80 جنيها للسهم نظرا إلي أن السعر المتداول به السهم 60 جنيها، أما الجانب السلبي من هذه الظاهرة والمتمثل في نقص الأسهم المعروضة للتداول فهو لا يعبر عن مشكلة فعلية نظرا إلي أن السوق تحكمه قوانين العرض والطلب وقلة الأسهم المتداولة من قطاع الأسمنت علي سبيل المثال هي دليل علي تنامي تنافسية هذا القطاع وهو ما دفع المستثمرين للاستحواذ عليه وفي نفس الوقت هناك 40 شركة قدمت لوزير الاستثمار طلبات إنشاء مصانع وهو ما يعني أن ظاهرة ندرة أسهم الأسمنت المطروحة ستزول بالتأكيد في الفترة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.