تراجعت أسعار النفط دون مستوي ال 66 دولارا للبرميل بداية تعاملات أمس وسط توقعات بإنتهاء ازمة البحارة البريطانيين المتهمين بدخول المياه الإقليمية الإيرانية دبلوماسيا دون محاكمة مما خفف القلق بشأن الامدادات في منطقة الشرق الأوسط. شهدت أسعار النفط تراجعا طفيفا بداية تعاملات الأسبوع عن مستوياتها العالية عقب إعلان السيد علي لاريجاني - أمين مجلس الأمن القومي الإيراني - ان بلاده لا تري ضرورة لإجراء أي محاكمة لل 15 من البحارة والمشاة البريطانيين المحجوزين لديهم منذ 23 مارس الماضي لدخولهم حدود المياه الإقليمية لإيران بصورة مشروعة". وكانت أسعار النفط قد ارتفعت لأعلي مستوياتها في ستة أشهر الأسبوع الماضي عقب احتجاز إيران - رابع اكبر دولة منتجة للنفط -للبحارة البريطانيين. في نيويورك تراجع سعر النفط الخام بمقدار 22 سنتا ليصل الي 65.72 دولار للبرميل بعد ان قفز حتي مستوي 66.69 دولار يوم الاثنين ثم تراجع ليصل عند الإغلاق الي 65.94 دولار مرتفعا سبعة سنتات. وفي لندن انخفض خام برنت بمقدار 9 سنتات ليصل الي 68.65 دولار للبرميل بعد ارتفاعة بمقدار 64 سنتا الجلسة السابقة ليغلق علي 69.58 دولار للبرميل وهو أعلي سعر إغلاق منذ 1 سبتمبر. وتراجعت أسعار عقود البنزين لليوم الثالث علي التوالي وسط توقعات بتباطؤ معدلات انخفاض مخزون الوقود في الولاياتالمتحدة خلال الاسبوع الماضي مع زيادة الطاقة الإنتاجية لمعامل التكرير. مفاوضات وأوضح تقرير لوكالة اسوشيتدبرس ان المملكة المتحدة علي استعداد لبحث تجنب النزاعات الإقليمية مع دولة إيران ولم تعلق وزارة الخارجية البريطانية علي التقرير. وعلي نفس الجانب صرح بيل أو جرادي - مدير قسم الأبحاث في مؤسسة "إيه جي إدواردز آند سانز" في سانت لويس "إذا كانت إيران تريد إثارة الحرب فإن بريطانيا لن تجاريها نحو أهدافها". وأضاف "فإن هناك الكثير من الأمريكيين بالقرب من الحدود الإيرانية". وجدير بالذكر ان دولة إيران تمتلك ثاني اكبر احتياطي في العالم ويمر ما يقرب من ربع إنتاج النفط في العالم يمر عبر مضيق هرمز وهو ممر مائي بين إيران وعمان في مدخل الخليج العربي. مخزونات النفط وعلي جانب أخر ينتظر المتعاملين بأسواق النفط العالمية تقرير وزارة الطاقة الأمريكية المقرر إعلانه يوم 4 أبريل عن مخزونات النفط في الأسبوع المنتهي في 30 مارس والمتوقع ان يظهر ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.38 مليون برميل من 328.4 مليون برميل الأسبوع السابق.