رتفعت أسعار النفط بداية تعاملات أمس مقتربة من حاجز ال 60 0 دولارا للبرميل وسط توقعات ان يظهر تقرير وزارة الطاقة الأمريكية تراجع مخزونات البنزين والمشتقات الوسيطة خلال الأسبوع المنتهي في 16 مارس الحالي وسط نمو قوي للطلب في اكبر دولة في استهلاك الطاقة في العالم بالاضافة الي التوقعات بصعوبة بناء مخزون كافي لسد الطلب علي البنزين في موسم الصيف مع إغلاق معامل التكرير. ففي نيويورك ارتفعت أسعار النفط الخام بمقدار 41 سنتا او ب 0.8% ليصل الي 59.66 دولار للبرميل. وفي لندن صعد مزيج خام برنت بمقدار 25 سنت ليصل الي 60.45 دولار للبرميل. وبالنسبة لأسعار المشتقات الأخري .. ارتفعت أسعار عقود وقود التدفئة بمقدار 0.93 سنت لتصل الي 1.6999 دولار للجالون في حين صعدت أسعار البنزين المعاد معالجته لتنقيته من الرصاص بمقدار 1.29 سنت ليصل الي 1.9550 دولار للجالون بينما صعدت أسعار الغاز الطبيعي بمقدار 1.4 سنت لتصل الي 6.881 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وارتفعت اسعار النفط بداية تعاملات امس مقتربة من حاجز ال 60 دولارا للبرميل وسط توقعات ان يظهر تقرير وزارة الطاقة الأمريكية في الأسبوع المنتهي في 16 مارس الحالي تراجع مخزونات المشتقات الوسيطة بمقدار 1.3 مليون برميل للأسبوع الثامن علي التوالي وارتفاع مخزونات النفط بمقدار واحد مليون برميل نتيجة لزيادة الواردات وانخفاض مخزونات البنزين بمقدار 1.7 مليون برميل للأسبوع علي السادس علي التوالي. وجدير بالذكر ان مخزونات البنزين هبطت حوالي 6% منذ اوائل فبراير ومن المتوقع أن تواصل الانخفاض مع تراجع انتاج مصافي التكرير حوالي 15% بسبب أعمال الصيانة وأعطال ميكانيكية. ومن المتوقع ايضا ان يظهر التقرير زيادة معدلات تشغيل المصافي استعدادا لموسم فصل الصيف حيث يصل الطلب الي ذروته خلال فترة الاجازات والتي تبدأ يوم الذكري في نهاية مايو وتنته يوم عيد العمال في أول سبتمبر. وقد ساهمت بيانات احتياطي النفط في المصافي الأمريكية التي أظهرت تدني الموجودات نسبة للاستهلاك المنتظر في تحفيز الطلب ورفع الأسعار. ولايزال المتعاملون بالسوق يستشعرون حالة من عدم اليقين ازاء النظرة المستقبلية لمستويات الطلب علي الطاقة. وعلي نفس الجانب دعا كلود ماندل رئيس وكالة الطاقة الدولية الي اهمية قيام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بزيادة الانتاج لمعالجة نقص المعروض في أسواق النفط. وجدير بالإشارة الي ان منظمة "أوبك" قد قررت في اجتماعها يوم 15 مارس علي ابقاء الانتاج دون تغيير وكانت اوبك التي تضخ اكثر من ثلث الانتاج العالمي من النفط اتفقت علي تخفيضات مجملها 1.7 مليون برميل يوميا او ستة في المئة من امدادات المعروض في اجتماعين سابقين