تحتاج العملية التعليمية المتطورة إلي وجود تعاون بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات ووزارة التعليم العالي وبين شركات تكنولوجيا المعلومات لتوفير الأدوات التعليمية الأزمة لإعداد وتأهيل دفعات من الطلبة يمكنها الخروج إلي سوق العمل هذا ما أكد علية الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال اللقاء الذي عقدته مؤخرا جمعية اتصال بالتعاون مع شركة إنتل لمناقشة أثر التعليم العالي في إعداد الطالب الجامعي وتاهيله للعمل في سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقال إن الطلبة الجامعيين في حاجة إلي برنامج تاهيلي يمكن من خلاله بناء شخصيتهم العلمية والعملية من خلال تدريبهم علي أساليب التحليل والتفاوض وكتابة التقارير وأيضا إمكانيات التفكير النقدي بشكل يمكن هؤلاء الخريجين من إجادة المهارات اللازمة لسوق العمل بعد حصولهم علي المؤهل الجامعي مشيرا إلي أن هذه الأدوات سوف تعمل علي ربط الصناعة بالجامعة مثلما هو الحال بالدول المتقدمة التي تمثل فيها المحاضرات نسبة 25 % من الصناعة التي يعملون بها. وأكد علي أن هذه الأدوات سيتم دمجها ضمن المناهج الدراسية الجامعية كما سيتم التركيز علي المحتوي الإلكتروني للجامعة بحيث يتم توفير الكتاب الجامعي الإلكتروني للطلاب وأكد أيضا علي دور الوزارة بالتعاون مع الشركات العاملة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في توفير هذه الأدوات مجانا لخريجي الجامعات علي أساس المشاركة في التكلفة والعائد بالإضافة إلي منح شهادة معتمدة للخريج مثل الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي التي نفذتها مؤخرا وزارة الاتصالات بالتعاون مع وزارتي التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم فضلا عن التنمية الإدارية