وزير الصحة اعلن عن وجود تلاعب وغش في ادوية التخدير.. وان 10% من ادوية العالم مغشوشة واسأل: كم من هذه النسبة تصل الينا؟ الادهي والامر انه طالب الاطباء بالتأكد من مصدر الادوية قبل استعمالها خاصة في المستشفيات الصغيرة. نسأل الوزير كيف دخلت هذه الادوية البلاد؟ ومن سمح بتداولها وبيعها؟ وأين رقابة وزارئكم يادكتور حاتم؟ ان مسلسل الادوية الفاسدة مستمر من الدماء الملوثة الي ادوية التخدير ياقلبي لا تحزن وهل هذا يمكن ان نسميه فسادا في الضمائر قبل الذمم؟ ان حكومة الكويت استقالت لان الفساد ظهر بوضوح في قطاع الصحة فماذا سيكون الحال عندنا!!!؟ نقول ان صحة الانسان تساوي اكثر من كنوز قارون لكن الواضح ان المواطن المصري ثمنه رخيص جدا بل وفي بعض الاحيان لا ثمن له وبالطبع السبب هو التسيب الذي يحدث في العديد من المستشفيات التي تكون علي سنجة عشرة عند زيارة اي مسئول لها.. وبعد ذلك تعود ريما لعادتها القديمة تسيب وقذارة واهمال. اتمني ان يبقي لدنيا الحاكم العسكري من اجل احداث الضبط والربط في قطاع الصحة بكل مرافقه لان الامور اصبحت فلتانة. *** قضية الامبولات الملوثة فجرت منذ شهرين ومع ذلك ولآن الصحة ليست تاجا علي رؤوس الاصحاء تم التراخي في التصدي لها.. وبعد الهنا بسنا ثم احالة الملف الملوث الي النيابة العامة. فمن الذي سيعيد النور الي عيون المرضي الذين اصيبوا بالعمي؟ وهل اي تعوضيات تساوي فقدان البصر؟ *** نقول لوزير الصحة اغلاق 724 مستشفي ومركزا طبيا لا يحل قضية استخدام الادوية المغشوشة.. والحل في محاكمة المخالفين حتي لو كانوا من الصفوة في عالم الطب. المطلوب وقفة حازمة يتم فيها استخدام المشرط البتار لوأد الفساد والمفسدين. *** اخيرا حسمت مباحث التموين فضيحة عسل السدر الجبلي الذي قبل انه يحقق المعجزات.. كنا نتمني من وزير الصحة وقف الاعلانات التي تروج لمواد للعلاج فالغرقان دائما يحاول التمسك بقشة فما بالنا بالشفاء التام.