رفض الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب تحديد موعد لمناقشة استجوابي النائبين المستقل مصطفي بكري والإخواني الدكتور حمدي حسن حول غرق العبارة "السلام 98" قبل الانتهاء من تقرير لجنة تقصي الحقائق الفرعية التي يرأسها النائب محمد أبو العينين.. وكان النائب مصطفي بكري قد طالب بضرورة محاسبة من ساعد صاحب العبارة الغارقة ممدوح إسماعيل علي الهرب خارج البلاد وقال ان الانباء تتردد عن مغادرته لندن إلي لبنان مما يدل علي وجود أيد خفية تحميه وترسم له الطريق. واتهم النائب الدكتور حمدي حسن لجنة تقصي الحقائق الفرعية بمحاولة غسل يد الحكومة من الجريمة التي راح ضحيتها أكثر من ألف مواطن مصري خاصة ان لجنة تقصي الحقائق الرئيسية قدمت تقريرها منذ ستة أشهر. وقال النائب ان كلمة الدكتور فتحي سرور التي قالها "لن ننام حتي تظهر الحقيقة" لن تعيد الحق إلي أصحابه. فرد الدكتور سرور "لست وحدك الذي تبحث عن الحقيقة ونحن لا نجامل الحكومة ولا نسعي لحمايتها".