استعادت اسعار بعض الاسهم بالبورصة عافيتها في تعاملات جلسة امس نتيجة للاقبال الملحوظ من جانب المتعاملين علي الشراء بعدما تسببت انخفاضات الاسبوع في وصول الاسعار الي مستويات مغرية للشراء مع ضعف حجم التداول ليبلغ حوالي 400 مليون جنيه مصري شهدت الجلسة ايقاف التداول علي مجموعة من الاسهم لتجاوزها نسبة ال10% انخفاضا منها سهم الزيوت المستخلصة وسهم البنك الوطني للتنمية كما ارتفعت مشتريات الافراد والاجانب امس عن مبيعاتهم حيث يواصل المتعاملون الاجانب سياستهم الشرائية في السوق الا ان البيع كان اغلبه لصالح العرب بقدر اكبر من المشتريات. استحوذت تعاملات المؤسسات علي 24،6% من حجم التداول والافراد علي 75،4% والاجانب 7،7% فيما كان نصيب المستثمرين العرب حوالي 6،8% وربح مؤشر البورصة CASE30 خلال الجلسة 1،19% من قيمته ليصل الي 6851،17 نقطة. ومن جانبه اشار حسام حلمي رئيس قسم التحليل الفني بشركة بايونيرز لتداول الاوراق المالية ان البورصة المصرية بدأت تستعيد عافيتها تدريجيا مشيرا الي ان عمليات التجميع التي شهدتها اسعار الاسهم علي مدار الشهور الماضية خلقت نقاط دعم قوية للسوق لافتا الي ان الكثير من الاسهم لم ترتفع حتي الان خاصة علي صعيد الاسهم القيادية في السوق وهو ما يعني ان فرص استمرار انتعاش السوق مستمرة وقوية واوضح ان استقرار المؤشر فوق مستوي ال6700 نقطة يعطي المؤشر دفعة قوية للصعود مرة اخري لتجاوز مستوي ال7000 وصولا الي مستوي ال7500 والتي سبق وان هبط المؤشر بعد الوصول اليها ليشهد حركة تصحيحية عنيفة. ولفت الي ان التحركات العنيفة للمستثمرين العرب في البورصة المصرية سواء اثناء عمليات الشراء او البيع توجد قلقا لدي المستثمر الفرد الصغير غير الواعي لكن عند دراسة الوضع جيدا سيجد المستثمرون ان لقيام بعمليات شراء خلال فترة تراجع الاسعار هي نسب فرص لاقتناص الاسهم بأسعار رخيصة.