يعود غدا الاهلي للاجواء المحلية من جديد بعد ان اغلق ملف بطولة اندية العالم والذي حقق خلاله انجازه غير المسبوق محليا وافريقيا وعربيا واسيويا بالحصول علي الميدالية البرونزية والمركز الثالث ليواجه غدا في الاسكندرية فريق حرس الحدود، ولا مجال للتهاون او الدلع بين لاعبي الاهلي الذين اعلنوا بمجرد ان وطأت اقدامهم مطار القاهرة انهم يركزون حاليا في الدوري من اجل العودة لقمة البطولة وهذا لن يتحقق الا اذا فازوا بالمباريات المؤجلة لهم واولاهاحرس الحدود او هناك ايضا من ضمن المؤجلات مباريات انبي والاسماعيلي والزمالك. ونفذ لاعبو الاهلي تعليمات مدربهم البرتغالي مانويل جوزيه بنسيان مونديال الاندية وافراحه والتدريب بجدية بالرغم من انهم لم يحصلوا اعلي اي قسط من الراحة وواصلوا المران، ويتجهون اليوم الي الاسكندرية للدخول في معسكر مغلق الليلة. ويعتمد مانويل جوزيه علي نفس مجموعة اللاعبين التي خاضت اللقاء الاخير امام كلوب أميركا المكسيكي في بطولة العالم للاندية حيث يعتمد علي امير عبدالحميد في حراسة المرمي بدلا من عصام الحضري المصاب، وفي خط الدفاع عماد النحاس ووائل جمعة وشادي محمد، ويلعب اسلام الشاطر في الجهة اليمني وطارق السعيد في اليسري. وبالنسبة لخط الوسط فلا خلاف علي محمد شوقي وحسام عاشور محوري ارتكاز، ومحمد ابوتريكة صانع العاب وامامهم عماد متعب والانجولي فلافيو. وقد خاض الاهلي 11 مباراة في الدور الاول فاز خلالها الاهلي في تسع مباريات وتعادل في اثنتين امام الترسانة والمقاولون العرب وله 29 نقطة. اما حرس الحدود بقيادة مدربه الشاب طارق العشري فيسعي لتقديم عرض قوي امام الاهلي ثالث عظماء العالم خاصة انه يملك العديد من الاوراق الرابحة التي تستطيع ان تكون نداً للاهلي مثل احمد عيد عبدالملك وعبدالحميد بسيوني واحمد عبدالغني وعبدالسلام نجاح ومحمد مكي وهاني سعيد واحمد سمير والن كاميني حارس المرمي. ويمر الحدود بمرحلة انعدام وزن منذ بداية الموسم خاصة علي مستوي النتائج فبالرغم من انه يقدم عروضا قوية فإن لاعبيه يفتقدون لوجود روح المكسب فخسروا نقاطا سهلة علي ملعبهم ووسط جماهيرهم مثلما حدث أمام الاسماعيلي والمقاولون العرب وأسمنت السويس. ويسعي طارق العشري لاثبات أنه مدرب ينتظره مستقبل جيد ويستطيع ان يقود فريقا وسط فطاحل التدريب سواء الأجانب أو الوطنيين ويملك حرس الحدود 19 نقطة يحتل بها المركز السادس وهو ترتيب لا يليق بامكانيات وقدرات الحدود.