قالت تقارير بثتها وسائل الاعلام الصينية الحكومية ان الصين تفكر في وقف منح تخفيضات ضريبية علي الصادرات في محاولة للتعامل مع الفائض في الميزان التجاري لديها. واذا ما اقدمت الصين علي خطوة مثل هذه فإن منح تخفيضات ضريبية يصل معدلها الي 2% علي الطاقة والصادرات من النسيج والمعادن قد يتم ايقافه. ويمكن لتحرك مثل هذا ان يقلل من اعتماد الصين علي قطاعين التجاري والاستثمار ويمكنها من الحد من التلوث والمحافظة علي الطاقة المستهلكة. ومن المتوقع ان لا توافق الشركات والتجار المحليون علي خطوة مثل هذه. وقد توضع هذه المقترحات قيد التطبيق بحلول سبتمبر او اكتوبر القادم. ونقلت وكالة انباء شينخوا الحكومية الصينية عن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية شونج كوان قوله: تسعي الحكومة الصينية لتحقيق توازن تجاري نحن لا نسعي عن قصد للدفع بالفائض. وارتفع الفائض التجاري الذي حققته الصين في النصف الاول من العام الجاري بنسبة 50% عن نفس الفترة من العام الماضي ليبلغ 61،45 مليار دولار امريكي. ويعد الفائض التجاري الصيني نقطة خلاف بينها وبين الولاياتالمتحدة واوروبا واللتين تقولان ان الخفض الضريبي هو ما يساعد الصين علي اغراق اسواقها بمنتجات رخيصة الثمن مما يشكل ضغطا علي الشركات المحلية ودفعا باتجاه البطالة لديهما. ويصل حجم التخفيضات الضريبية في الصين الي 15% وتشكل ضغطا متزايدا علي موارد البنك المركزي الصيني. وقدمت الصين مابين عامي 2001 و2005 مايقارب 1،19 بليون يوان وهو مايوازي 148،7 مليار دولار في شكل تخفيض ضريبي.