الوفد يطالب بضرورة الترويج لمسار العائلة المقدسة عالميًا    استعدادات مكثفة من «بيطري الشرقية» لاستقبال عيد الأضحى.. تفتيش وإلغاء إجازات    رئيس الوزراء يؤكد حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون مع الدول الأفريقية    البيت الأبيض: الدول تدعو حماس إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن    مباراة مصر ضد بوركينا فاسو.. تعرف علي القنوات المفتوحة الناقلة للمباراة    نجم الإسماعيلي: الأهلي هياخد الدوري وشجعته في نهائي أفريقيا    عاجل.. كولر: احتفلنا بإفريقيا حتى الرابعة صباحًا واليوم التالي طالبني أحد الجماهير بالدوري    100 سؤال في الكيمياء لطلاب الثانوية لغات.. لن يخرج عنها الامتحان    ضبط 135 طن أسمدة ومخصبات زراعية مجهولة المصدر في الجيزة    رفضت الرجوع لعصمته فألقى عليها مادة كاوية.. القبض على متهم تسبب في حرق طليقته بمنشأة القناطر    «الرعاية الصحية»: بروتوكول تعاون لزيادة الوعي حول قضايا الصحة النفسية    فريق طبي ب «سوهاج الجامعي» يعيد البصر لشاب بعد استئصال ورم بالمخ (تفاصيل)    الإحصاء: 21.7% انخفاض في صادرات مصر من الملابس الجاهزة إلى واشنطن خلال 2023    "تخيلت نفسي على دكة الزمالك".. البدري يكشف لأول مرة ما فعله مع أمير مرتضى ورد صادم    فتح تقديم المدارس الرياضية في القاهرة.. ننشر الشروط والمواعيد    إسبانيا تعتزم الانضمام لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بالعدل الدولية    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك جنوبي غزة    سهلة بالعين اليوم.. الجمعية الفلكية بجدة تعلن تفاصيل رؤية هلال ذي الحجة    جواب نهائي مع أشطر.. مراجعة شاملة لمادة الجيولوجيا للثانوية العامة الجزء الثاني    قبل عيد الأضحى.. ضبط أطنان من الدواجن واللحوم والأسماك مجهولة المصدر بالقاهرة    رئيسة الأوبرا تكرم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب    ننشر أسماء الفائزين بمسابقة "وقف الفنجري" جامعة القاهرة 2024    أمين الفتوى: لابد من أداء هذه الصلاة مرة واحدة كل شهر    بالصور.. نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد لجان امتحانات كلية الآداب    بيان رسمي من الكهرباء بشأن انقطاع التيار عن أكتوبر والشيخ زايد    محمد عبد الجليل: محمد صلاح يجب أن يكون له معاملة خاصة    أبو مسلم: مصطفى شوبير الأفضل لحراسة مرمى المنتخب أمام بوركينا فاسو    مخرج أم الدنيا: الحلقة 2 تشهد حكم الرومان ووصول العائلة المقدسة الي مصر    وزيرة الثقافة تشهد الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في قصر الأمير طاز    حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    تكبيرات عيد الاضحي المبارك 2024 كاملة ( فيديو)    فضيحة إسرائيلية جديدة تكشفها نيويورك تايمز.. حكومة نتنياهو رصدت مليوني دولار وجندت شركات تكنولوجية للضغط على مشرعين أمريكيين والجمهور    هيئة الأرصاد: درجات الحرارة تتخطى 40 درجة فى الظل بالقاهرة الكبرى    الكشف على 889 حالة خلال قافلة طبية بقرية الفرجانى بالمنيا (صور)    تنفيذ المستوي الثاني من برنامج المعد النفسي الرياضي بسيناء    إصابات في قصف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية بجنوب لبنان    فوز الجامعة البريطانية في مصر بجائزة أفضل مشروع بحثي مشترك (تفاصيل)    بوسترات فردية لأبطال فيلم عصابة الماكس قبل عرضه بموسم عيد الأضحى.. صور    ياسمين رئيس تتعاقد على بطولة مسلسل خارج السباق الرمضاني    رحلة «أهل الكهف» من التأجيل 4 سنوات للعرض في السينمات    تخصيص 14 مجزرا لذبح الأضاحي بالمجان طوال أبام العيد بالفيوم (بالأسماء)    محافظ الفيوم يتابع إجراءات تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء    نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتابع سير العمل بمشروعات مدينة أخميم الجديدة    لو هتضحى.. اعرف آخر يوم تحلق فيه إمتى والحكم الشرعى    البرلمان العربي: مسيرات الأعلام واقتحام المسجد الأقصى اعتداء سافر على الوضع التاريخي لمدينة القدس    مستقبل أوروبا يعتمد على ثلاث نساء.. رئيسة المفوضية أبرزهن    توزيع درجات منهج الفيزياء للصف الثالث الثانوي 2024.. إليك أسئلة مهمة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المحافظ جاى 000!!؟    قبل التغيير الوزاري، سويلم يقدم كشف حساب لوزارة الري على هامش المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة    أحمد الدبيكي: إتفاقية دولية مرتقبة لحماية العاملين في التخصصات الخطرة    أكرم القصاص: طلبات المصريين من الحكومة بسيطة والفترة الماضية شهدت انخفاضا فى الأسعار    مصر تتعاون مع مدغشقر في مجال الصناعات الدوائية.. و«الصحة»: نسعى لتبادل الخبرات    اعرف المدة المناسبة لتشغيل الثلاجة بعد تنظيفها.. «عشان المحرك ميتحرقش»    سعر اليورو اليوم الخميس 6-6-2024 فى البنوك المصرية    وزير الخارجية القبرصي: هناك تنسيق كبير بين مصر وقبرص بشأن الأزمة في غزة    ملف رياضة مصراوي.. تصريحات صلاح.. مؤتمر حسام حسن.. تشكيل منتخب مصر المتوقع    البابا تواضروس يروى كواليس اجتماعه في وزارة الدفاع يوم 3 يوليو    حظك اليوم برج الأسد الخميس 6-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود عطا الله نائب رئيس هيئة الاستثمار ل "الأسبوعي":
نعمل علي تصفية مشكلات كبيرة تعوق الاستثمار الأجنبي
نشر في العالم اليوم يوم 05 - 06 - 2006

أعلن محمود عطا الله نائب رئيس هيئة الاستثمار أنه يجري حاليا استكمال منظومة تحسين مناخ الاستثمار المصري، والتغلب علي مشكلات وصفها ب "الكبيرة"، وعلي رأسها تصفية الشركات والانسحاب من السوق، مشيراً إلي أن هناك بعض الشركات الأجنبية التي تم تصفيتها منذ 12 عاماً ومازالت حبيسة في السوق المصري.
وحول هذه القضية وقضايا أخري تتعلق بمناخ الاستثمار كان ذلك الحوار الذي أجرته "الأسبوعي" مع نائب رئيس هيئة الاستثمار.
* تعتبر الاستثمارات الأجنبية أحد الطرق الأساسية للتمويل بدلاً من اللجوء إلي الاقتراض، فما تقييمكم لوضع هذه الاستثمارات في هذا الشأن؟
** لن تتحقق خطة التنمية في مصر والتي تهدف تحقيق معدل نمو يصل إلي 6%، إلا عن طريق جذب الاستثمارات الخارجية وخاصة ان الاستثمارات المحلية لا تكفي لتعويض الفجوة الحالية، وإذا نظرنا إلي ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية، سنجد أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر بدون البترول تضاعف من 407 ملايين دولار عن العام المالي 2003 2004 ليصل إلي حوالي مليار دولار عن العام المالي الماضي، ووصلت هذه الاستثمارات خلال النصف الأول من العام المالي الحالي 6.2 مليار دولار، تتضمن استثمارات واردة من تأسيس شركات أو زيادة في رؤوس الأموال بنحو 2 مليار دولار مقابل 9.429 مليون دولار في النصف الأول من العام المالي الماضي.
* أبدي المستثمرون الأتراك الذين يستهدفون إقامة منطقة صناعية متكاملة للغزل والنسيج تخوفهم من عدة نقاط لعل أولاها هي المتعلقة بتحويل الأرباح فهل مصر أصبحت خالية من المشكلات الخاصة بجذب الاستثمار؟
** لو جاء أي مستثمر إلي مصر وهو غير مطمئن إلي انه يستطيع تحويل ربحه أو رأسماله فلن يأتي، وبالرغم من ذلك فإن العمل يجري حاليا للتغلب علي مشكلات كبيرة منها علي سبيل المثال كيفية خروج المستثمر الأجنبي في حالة تصفيته للشركة، وخاصة ان هناك بعض المؤسسات الأجنبية تم حبسها في مصر بعدان أغلقت أبوابها منذ أكثر من 12 عاما، ولم تستطع الخروج، وتتعلق المشكلة هنا بالشركات الأجنبية المحترمة والتي تلتزم بالقواعد والقوانين المطبقة في بلدها والتي تتضمن ضرورة الحصول علي ما يفيد عدم وجود أي مديونية أو التزامات في البلد التي سوف يخرج منه.
ويجري العمل حالياً علي هذه المخاوف من خلال تعديل القوانين الخاصة بالتصفية والإفلاس وخلافه إضافة إلي إصدار القرارات الخاصة بهذا الشأن من الوزارات المعنية والبنك المركزي وهو ما سيمنح المناخ الاستثماري في مصر جواً مريحاً.
* ولكن الأتراك أعلنوا تخوفهم من الاستثمار في مصر بسبب ما سمعوه من بعض رجال الأعمال المصريين بأن المناخ الاستثماري مليء بالصعوبات والتعقيدات؟
** لو لم يكن هؤلاء المدعون يحققون ارباحاً لما قالوا ذلك، وهم قلة من رجال الأعمال قصيري النظر ولكن إذا كنا نريد ان نكون سوقاً جاذباً للاستثمار في الملابس الجاهزة والمنسوجات لابد من تحقيق حجم إنتاج كبير لكي يكون هناك اختيارات متعددة، وإذا نظرنا علي سبيل المثال نشاط مثل السياحة، فلكي أجعل منطقة العين السخنة علي الخريطة العالمية فلابد ان يتم تحقيق حد أدني من الغرف يتيح لشركات السياحة الترويج للمنطقة.
وأري ان هؤلاء القلة دائماً ما يخشون المنافسة التي لم يعتادوا عليها فهم يخشون جودة الصناعة التركية ويخافون مواجهة رخص المنتجات الصينية.
* بالرغم من عدم تحديد الأتراك بعد نوعية الاستثمار سواء كان داخليا أو علي غرار المناطق الحرة لإقامة منطقتهم الصناعية، كيف تري النظام الأفضل لإنشاء ذلك المشروع؟
** أنا أفضل ان يكون استثمارهم داخلياً لكي يدفعوا الضرائب وخاصة ان ما تم تنفيذه من إصلاحات ضريبية مؤخراً يجعل مصر من أفضل دول العالم تشجيعاً للاستثمار وأيضاً، فإن هؤلاء المستثمرين لو لم يدفعوا ضرائب هنا في مصر سيدفعوها في تركيا لعدم وجود ازدواج ضريبي بيننا وبينهم، ولذلك فإن من المصلحة توفير البيئة الاستثمارية المناسبة للاستثمار الداخلي.
* لقد عرض الأتراك أيضاً إمكانية ان تقوم الهيئة بإقامة المصنع لهم وبعد ذلك يستأجرون لبدء نشاطهم فهل هذه الآلية متوافرة في مصر؟
** يحتاج ذلك أولاً إلي منظومة متكاملة وعلي سبيل المثال فإن الرهن العقاري لو بدأ عمله سنجد مؤسسات ترغب ان تقوم بأعمال البناء والتأجير وهي ما تسعي إليه وزارة الاستثمار الآن بالتعاون مع وزارتي الصناعة والإسكان وبعدها سوف يكون هناك مجال للربح ودخول المستثمرين في نشاط التخطيط، وهو ما نسعي لتفعيله أيضاً في المناطق الصناعية وخاصة في بعض الصناعات ذات الشكل الموحد مثل العنابر التي يتم بناؤها بمقاييس دولية ليدخل المستثمر ويضع بها خط إنتاجه ليبدأ العمل.
* وهل كان للهيئة تجارب سابقة في هذا الشأن؟
** بالرغم من عدم وجود هذه المنظومة في مصر فقد قدمتها الهيئة في نطاق ضيق وبشروط وضمانات تضمن من خلالها استرداد أموالها، وتم تنفيذ ذلك في 12 مشروعاً في نشاط الغزل والنسيج ومكونات السيارات باستثمارات بلغت نحو 60 مليون جنيه، ولكن الأهم من ذلك ان المشروع يتوقف علي ماهيته، وهل سيقود من ورائه صناعات أخري مكملة أم سيعطيني معرفة جديدة أم سيقوم بتشغيل العمالة، وبالرغم من ذلك أيضاً فالهيئة لها حدود في هذا الشأن لأن ذلك في الأصل ليس عملها، ولكنه عمل القطاع الخاص بشرط ان نوفر له المنظومة المناسبة.
* وماذا عن دخول الهيئة مؤخراً في شركات؟
** ليس الهدف من ذلك ان تشارك الهيئة مشاركة مالية مؤثرة، ولكن تشجيع شركائها في التنمية في الصعيد وفي المناطق التي تقررها الدولة علي ان يستفيدوا من إمكانياتها من خلال الخبرات والدراسات والتواجد والانتشار في كل أنحاء مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.