كشفت شركة إنتل عن إطلاق مبادرة التعليم العالي بالتعاون مع عدد من الجامعات بمصر ومنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والتي تتمثل في برنامج شامل يركز علي تشجيع الطلاب علي الابتكار في المجالات التكنولوجية المهمة وإعداد مجموعات متلاحقة من أصحاب الكفاءات التقنية علي مستوي علمي كما سيعمل البرنامج علي تشجيع ثقافة المبادرة في مجال الأعمال التي تقوم علي رؤية إنتل بأن مشروعات الأعمال قوة دافعة رئيسية لايجاد مجتمع قائم علي المعرفة. صرحت بذلك مارتينا روث مديرة مبادرة التعليم للمستقبل في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وقالت إن البرنامج المسمي برنامج إنتل للأعمال التقنية تم تطويره من قبل مركز ليستر للأعمال والابتكار في مدرسة هاس للأعمال التابعة لجامعة كاليفورنيا بيركلي. ويشمل البرنامج مناهج تعليمية ومسابقات في مجال التخطيط النموذجي للأعمال وتدريبات داخل الفصول التعليمية وغيرها من الوسائل التي يمكن لأساتذة الجامعة استخدامها في تعليم الخريجين التقنيين أسس الأعمال، في إطار المساعي لإعداد رجال أعمال يتمتعون بروح الابتكار الحقيقية ومزودين بمهارات متعددة المواهب والكفاءة التقنية والقدرة علي فهم وانتهاز فرص السوق. وأفضل صورة لتنفيذ هذا البرنامج تقوم علي دمج المناهج الجامعية بخبرة عملية يوفرها رجال أعمال محليون للجامعة. واوضحت أن التعليم هو المكون الأساسي الذي يتيح إعدادنا جميعاً لمستقبل متغير حيث نأمل في الوصول بهذه المبادرة إلي 40 جامعة و62 ألف طالب جامعي بحلول العام 2010، فالتقنيات الحديثة ستواصل مسيرتها في تغيير العالم بطرق لا نستطيع تخيلها الآن، ولكي نظل قادرين علي المنافسة في اقتصاد المعرفة القائم اليوم، نحتاج إلي إعداد خريجي جامعات عاليين المستوي ومسلحين بمعارف واسعة ومهارات معمقة أيضاً حيث يأتي إطلاق هذه المبادرة في المنطقة كجزء من مبادرة إنتل للتحول الرقمي وهي برنامج شامل طويل المدي يتضمن دعماً تقدمه إنتل في مجالات اقتصادية وتعليمية وتقنية في مختلف أنحاء المنطقة. وتشمل فعاليات إنتل التعليمية الأخري التي تم إطلاقها في المنطقة برنامج التعليم للمستقبل، الذي عمل علي تدريب أكثر من ثلاثة ملايين مدرس علي طرق دمج التقنية بالعملية التعليمية بفعالية لتحسين عملية التعليم والتعلم. ويشمل اهتمام إنتل بالتعليم الثانوي رعاية معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (Intel ISEF)، الذي يمنح جوائز وشهادات تقدير للتفوق العلمي بين طلاب المدارس الثانوية.