لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات يشعر الألمان بالتفاؤل بشأن اقتصادهم، ودخولهم وقدرتهم الشرائية، بحسب ما أشار استطلاع للرأي. فقد وجدت مجموعة للابحاث ان الحكومة الالمانية الجديدة والتوقعات المعلقة علي كأس العالم لكرة القدم الذي يقام في العالم الجاري في المانيا رفعوا من ثقة المستهلك الالماني. الا ان الدراسة حذرت من ان شعور التفاؤل مرتبط بقدرة الاقتصاد الالماني علي ضمان الوظائف الحالية وعلي خلق وظائف جديدة، معتبرة انه يمكن لهذا المزاج الايجابي ان يتغير بعد انتهاء كأس العالم في حال عدم تحقيق الوعودالمرجوة. وبحسب الدراسة التي اجريت فان مؤشر "الشعور الاستهلاكي" عند الالمان فاق التوقعات مسجلا نسبة أعلي من النسب الماضية. وقد سجل التحسن الاكبر علي صعيد الرغبة الشرائية التي بلغت اعلي مستوياتها منذ حوالي خمس سنوات. وتشكل نسبة الانفاق الاستهلاكي حوالي 60% من اجمالي الناتج المحلي غير ان ارتفاع نسبة البطالة التي تخطت ال10% جعل الالمان اكثر حذرا وادخارا.