حالة من السخط والاستياء سادت بين الطلاب وأولياء أمورهم بدائرة المحافظة بعد إعلان تنسيق القبول بالمرحلة الثانوية العامة والذي أعدته مديرية التعليم بالمحافظة وتم اعتماده من المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية حيث أظهر التنسيق درجة القبول بالثانوي العام والرياضي بجميع مراكز المحافظة ب 225 درجة في حين كان القبول بالثانوي العام بإدارة السادات فقط ب 202 درجة علي أن يقتصر القبول بالثانوي العام بإدارة السادات علي طلابها الناجحين من مدارسها الإعدادية للعام الدراسي 2010/2011 والتساؤل المطروح أين مبادئ وأهداف ثورة يناير التي تنادي بالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ولماذا التفرقة بين الطالب في الالتحاق بالمرحلة الثانوية العامة في مركز أو قرية بشبين الكوم أو الباجور أو قويسنا وزميله بإدارة السادات، يؤكد وجيه طريح مدير إدارة شئون الطلبة بمديرية التعليم والمحال للمعاش نهاية الشهر الماضي أن هذا التنسيق قد خالف القرار الوزاري رقم 154 بتاريخ 6/7/1989 بشأن قواعد الالتحاق بمدارس وزارة التربية والتعليم حيث جاء بالفصل الثالث أن القبول بمدارس الثانوية العامة علي أساس تكافؤ الفرص وتكون الأولوية علي أساس عاملي السن ومجموع الدرجات علي مستوي المحافظة وأن ما قامت به اللجنة التي أعدت التنسيق أجهز علي مبدأ تكافؤ الفرص ولم يؤخذ برأي إدارة شئون الطلبة فيه، وتكشف السيدة شادية عثمان عن مأساة إنسانية تعيشها حيث لها بنتان توأم إحداهما حصلت علي 225 درجة وتم قبولها بالمدرسة الثانوية بشنوان في حين حصلت أختها علي 5.224 وحرمت من الالتحاق مثل شقيقتها وتتساءل لماذا يحظي أبناء إدارة السادات بهذا التنسيق في حين تم حرمان ابنتي من أجل نصف درجة.. أين هي العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، سؤال أوجهه لمحافظ المنوفية ورجل القانون.