جاء المستشار أشرف هلال منذ أربعة شهور محافظا للمنوفية خلفا للمهندس سامي عمارة واستبشر الأهالي الخير في المحافظ الشاب الذي يؤكد أنه من ثوار التحرير وفوجئ الأهالي والمراقبون للأحداث بمخاطبة المحافظ لود قطاع من الشباب بإعلانه تحويل مقر الحزب الوطني المنحل إلي مركز للإبداع يهتم بالمواهب ثم عمل «جمعة» لنظافة العاصمة شبين الكوم واقتراح بتخصيص طرق خاصة بالدراجات وغيرها من الأمور التي انتقدها الجميع باعتبارها ليست ذات أولوية أولي، وتركيز المحافظ علي الظهور الإعلامي علي حساب ملفات مهمة لم تفتح بعد فكل شيء كما هو فالمشكلات القديمة لم يحدث فيها جديد رغم الشكوي ولا أحد يهتم مثل مشكلات مشروع توصيل الخبز للمنازل ومنظومة النظافة ومشروعات الصرف الصحي بالقري والمراكز ومشكلات الفلاحين مع الري والأسمدة ومعاناة الطرق والمواصلات والتموين والسلع والأسواق وغيرها. وفي هذا العدد تفتح «الأهالي» مشاكل مشروع توصيل الخبز للمنازل وهو أحد مشروعات التنمية الاقتصادية والخدمية المنبثقة من حساب الخدمات والتنمية المحلية بالمحافظة ويدار إدارة اقتصادية وأول أهدافه بالمادة الثانية من لائحة المشروع هو توصيل الخبز المدعم لمستحقيه من المواطنين في مقر إقامتهم بصورة جيدة وصحية بسهولة ويسر وهو لم يتحقق منذ بدء المشروع وحتي الآن رغم قيام الوحدات المحلية بتحصيل قيمة مقابل خدمة التوصيل للمنازل وتبدأ من 5.2 جنيه وحتي 5 جنيهات، أما الهدف الثاني هو خلق فرص عمل جديدة لاستيعاب شباب الخريجين ولكن الواقع الذي يحتاج لمراجعة وحساب هو تعيين غير المستحقين من أصحاب الوساطة خاصة بمجموعة العمل بكل مخبز من تكييس وإشراف وخلافه ورغم ذلك ترتفع أصواتهم مطالبة بالتثبيت أو بالتأمين عليهم. إضافة لقيام إدارة المشروع بشراء تروسيكلات ليعمل عليها شباب الخريجين بمهمة التوصيل التي لم تتم وما وصل إليه حال هذه المعدات من تشوين وصدأ ثم التفكير حاليا لبيعها للشباب وهو ما يعد إهدارا للمال العام يستدعي فتح هذا الموضوع وغيره من مناقصات وممارسات أصناف وأدوات خاصة بالمشروع والقارئ للائحة المشروع يلاحظ جيش العمالة بهذه المنظومة بدءا من مجلس الإدارة ولجان تنفيذية وأجهزة إشرافية ومعاونة بالديوان والوحدات المحلية للمدن والمراكز والقري من الإدارة المحلية والجهاز التمويلي المقرر لهم مرتبات ومكافآت وحوافز من منطلق أن أموال المشروع هي أموال عامة تخضع لجميع الأجهزة الرقابية مما يستدعي الكشف عن الحسابات الختامية للمشروع وعدد شباب الخريجين المستحقين فعليا وحجم العمالة كليا بالمشروع ومناسبتها للخدمة التي لم تقدم بعد وحجم المكافآت والأجور قياسا بالأرباح أو الخسائر، هذا من ناحية ملاحظاتنا من واقع لائحة المشروع أما ناحية الواقع الفعلي يؤكد الأهالي أن ما يحدث الآن من خروج الخبز من المخبز يتم إلقاؤه علي حصير أمام المخبز وسط التراب والذباب ويتم تكيسة دون تهوية كافية كما حددها التموين أو خروج الخبز غير مطابق للمواصفات حجما أو لونا مما يجعله غير صالح للاستهلاك الآدمي في وجود مفتش تموين بلا ضمير أو في غيابه وهو الأغلب فالشكوي من تسريب الخبز أو الدقيق من المخبز وعدم التزام المنافذ بمواعيد ثابتة للتوزيع، إضافة للتفاوت في توزيع عدد الأرغفة بين أهل القرية والمدينة واستمرار صرف 10 أرغفة فقط بما لا يكفي الأسر وهو ما يتناقض مع العدالة الاجتماعية وروح ثورة يناير، إضافة لشكوي عدد من القري بعدم كفاية حصتها من الدقيق مما يستدعي معه نقل خبز غير صالح للاستهلاك من مخابز المدينة يقابل بالرفض والشكوي.