بلغ الصراع على إلغاء الهبوط هذا الموسم بين لجنة الاندية بقيادة مرتضى منصور ومجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام ذروته، حيث تمسك مرتضى خلال اجتماع لجنة الاندية الاخير بضرورة الغاء الهبوط وإقامة الدورة الرباعية التي ستحدد بطل الدوري من دورين بنظام الذهاب والإياب، بينما يرفض مجلس الجبلاية اجراء اي تعديلات على اللائحة التي اقيمت عليها مسابقة الدوري قبل انطلاقها وهو ما يعني عدم الغاء الهبوط. في ظل هذا الصراع المحتدم اختفت تصريحات كل رجال الجبلاية بشأن إلغاء الهبوط فى الايام الاخيرة تجنبا للصدام مع مرتضى منصور خصوصا بعدما ذهب الاخير الى المحكمة لاستعراض عضلاته وتهديده بالتدخل لدى معارضة الجبلاية (كرم كردي وهرماس رضوان وماجدة الهلباوي) لمساعدتهم في حل مجلس الجبلاية في حالة عدم تنفيذ قرارات لجنة الاندية، وترك رجال الجبلاية احمد مجاهد عضو مجلس الادارة وحده يواجه انفعالات مرتضى منصور ويدافع عن لائحة مسابقة الدوري، وهو ما اكتشفه مرتضى فشن هجوما ضاريا على مجاهد وقرر منعه من حضور اجتماعات لجنة شئون اللاعبين على أن تقوم لجنة الأندية بالإشراف عليها بدلا منه. على الفور كان رد فعل مجاهد سريعا حيث قام بتقديم استقالته الى جمال علام رئيس الاتحاد رافضا الوقوف وحده ضد كل من يحاول النيل من اتحاد الكرة أو مسئولية، إلا ان علام رفض الاستقالة ومزقها بعدما وعد مجاهد بالتصدي لكل من يحاول التدخل فى عمل الجبلاية والدفاع عن مصلحة الكرة المصرية باستماته ورفض توصيات او قرارات لجنة الاندية. الغريب ان اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة يرفضون الغاء الهبوط الا انهم لا يريدون اعلان ذلك حتى لا يؤثر على مصالحهم الانتخابية وعلاقتهم بالاندية وتجنب الصدام مع مرتضى منصور. وعلمت «الاهالى» ان مسئولي الجبلاية سيقومون بالاستعانة بالنادي الاهلى الرافض لإلغاء الهبوط والاستقواء به فى حرب الغاء الهبوط ضد لجنة الاندية، وجذب عدد كبير من الاندية التى ترفض الغاء الهبوط لمواجهة تعنت مرتضى منصور، وستقوم الجبلاية بتأجيل حسم مصير الغاء الهبوط الى ما بعد نهاية الموسم، كما ستلقي بمصير الدورة الرباعية سواء من دور واحد او دورين ليحدده الاندية المتأهلة للمربع الذهبي كأربعة اصوات وصوت للجبلاية وصوت للجنة الاندية.