أزمة طرقت كل باب ودخلت بدون استئذان المدارس تاسع يوم العيد يعني في ظل جيوب علي الحميد المجيد وذلك بسبب الغلاء الذي يسبق كل موسم سواء عيدا أو دخول مدارس وهذا ناجم عن عدم وجود رقابة حكومية علي الأسعار الجنونية التي لا ترحم " طبقة الغلابة " المطحونين . فاطمة توفيق أم لثلاث بنات قالت " محسناش بالعيد السنة دي " لان هم دخول المدارس طفي فرحتنا لما سمعت إن مصاريف الحضانة اللي كنت بدفعها السنة اللي فاتت 120 بقت 150 جنيها إمال مصاريف أخواتها اللي في الابتدائي هتكون كام دا غير المدرسة ومافيش شنط جديدة ، وتضيف فاطمة الحاجة غالية وحتي دستة الكراسات اللي كانت ب 9 جنيهات بقت ب14 جنيها ومافيش رحمة من المدرسين بيخلونا نجيب كشاكيل وكراسات مع بداية الترم الثاني كمان يعني دبح في أول السنة وفي نصف السنة ، لكن كده حرام هي الناس هتجيب منين مش كفاية المدرسين علينا وهم الدروس لو الطالب مخدش عنده درس يحط ليه صفر في أعمال السنة فلازم ياخد عنده علشان يضمن أعمال السنة رغم انه مش بيفهم منه وياخد درس عند مدرس ثاني مافيش رحمة المادة الواحدة ب 20 جنيها وكل المواد بياخدوا فيها دروس. «خنقة الغلاء وهم المدارس خلت الغلابة ما لهمش عيد» بدأ بها السيد عطية كلامه، وانا عندي ولد وثلاث بنات منهم في الكلية والإعدادي والثانوي والابتدائي يعني خراب بيت مع بداية كل موسم دراسي لآن مطلوب إني أوفر لكل واحد مصاريف مدرسة ولبس وده غير مصروف يومي وشغلي هيكفي أية ولا أيه، لما كيلو الطماطم وصل عشرة جنية يبقي هنعمل ايه وده غير الغلاء، ويري أن عدم وجود رقابة علي الأسعار من الحكومة هي سبب تلك الأزمة لأنه كما يقول عطية الناس إلي بيجروا علي رزقهم كل واحد بيقول وأنا هعمل ايه فنستحمل بس إحنا سكوتنا قلة حيلة لأننا عايزين نعيش ونعيش أولادنا. «العلم نور» بس مصاريفه كثيرة قالتها أم محمد عندما سئلت عن حالها مع أولادها الاثنين الأولي في المرحلة الإعدادية والأخري في الابتدائي وأضافت أنا مش متعلمة وزوجي فلاح والدخل قليل علي العيشة " لأن طقم المدرسة ب 100 جنيه غير شنطة المدرسة، وغير الحاجات الثانية مصاريف استلام كتب وكراسات وكشاكيل اليوم طلب منهم كل مدرس الحاجات دي ، وتؤكد أم محمد والأسعار كل سنة بتزيد مش بتنقص لكن الناس هتجيب منين فلوس لدخول رمضان وعيد وختمت بالمدارس كمان.