أكد صلاح مصباح عضو مجلس الشوري عن حزب التجمع أنه سوف يبذل اقصي طاقة كل قضية مسعفي دمياط المعرضين للاستغناء عنهم بعد استقدام وزارة الصحة سيارات اسعاف نموذجية مجهزة بأطقم جديدة من المسعفين وشدد في لقائه عدد منهم علي الدور الحيوي والمهم الذي يقومون به في دمياط وغيرها من مدن مصر. من جهته ذكر رأفت الغيطاني مرشح التجمع للبرلمان أنه سوف يتحرك لوضع حل للمشكلة التي بدأت عندما فوجئ المسعفون باستقدام الوزارة عدد من سيارات الاسعاف بعد تجهيزها بأطقم مسعفين من خارج دمياط وهو ما اعتبره خطرا يهدد مستقبلهم في العمل خاصة بعد علمهم أن الوزارة اتخذت قرارا بعدم اصلاح السيارات القديمة التي تتعطل عن العمل. وقال أحد المستعفين : منذ تعييننا في مرفق الاسعاف، ونحن نعمل فيه بكل صدق واخلاص وأمانة ، إنه عمل إنساني من الدرجة الأولي، وقد تحملنا صعوبات كثيرة من أجل الاستمرار، كانت رواتبنا قليلة جدا ومع ذلك استمر عملنا واكتسبنا خبرات كبيرة من الأطباء ورجال الرعاية الكبار في القاهرة. وأضاف اجتزنا الكثير من الدورات التدريبية التي عقدوها لنا واصبحنا مؤهلين لتحمل المسئولية وتخطي الصعاب وانقاذ المصابين في الحوادث والكوارث، وقد رفعنا مستوي تقدير اسعاف دمياط السنوي إلي 90% علي مدار الاعوام الماضية، وهي نسبة مرتفعة قياسا بالمحافظات الأخري. وذكر آخر أنه ومعظم زملائه في المهنة يعملون منذ أكثر من 20 عاما، وقد اكتسبوا خبرة كبيرة في مجال اسعاف المصابين، وأشار إلي أنهم حصلوا علي شهادات فني تمريض شعبة اسعاف طوارئ لكن وزارة الصحة تجاهلت كل ذلك عندما اضافت 7 سيارات اسعاف جديدة بأطقمها، وقد فشلوا في التعامل مع المصابين، ولانقاذ الموقف ثم الاستعانة باطقم من القدماء. وأكد مسعف ثالث أنهم علي استعداد تام للعمل علي سيارات الاسعاف النموذجية بنفس نظام العمل الحالي، مشيرا إلي أن خبراتهم تؤهلهم لذلك، وذكر أن عددا من زملائه راحوا ضحية في سبيل انقاذ مريض أو مصاب علي الطريق، وأن بعضهم اصيبوا بعاهة مستديمة وهم يحاولون تقديم الاسعافات الطبية لآخرين. وكشف مسعف رابع أن جميع زملائه في دمياط والذين يبلغ عددهم حوالي 400 كانوا يقومون أحيانا بعمل الاطباء وذلك لمهاراتهم في العمل ، وقد حصل بعضهم علي ترخيص مزاولة المهنة.