لجأت بعض الجامعات لاختراق قرارات المجلس الأعلي للجامعات بشأن قواعد قبول الطلاب ببرامج التعليم المفتوح، وافقت الجامعات علي قبول التحاق الطلاب الحاصلين علي الدبلومات الفنية «هذا العام» ببرامج التعليم المفتوح بالمخالفة للقواعد التي تشترط مرور 5 سنوات علي الحصول علي المؤهل «الدبلوم الفني»، إهدار قرارات المجلس الأعلي للجامعات حدث من أجل زيادة حصيلة أموال التعليم المفتوح التي يتم توزيعها كمكافأة علي أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية المسئولة، ولتعويض النقص الحاد في حصيلة الأموال بسبب نقص أعداد الملتحقين من الحاصلين علي الثانوية العامة هذا العام نتيجة لقلة أعداد الناجحين في سنة الفراغ. يسدد الطلاب رسوما تصل إلي حوالي 2000 جنيه في العام الواحد، كان المجلس الأعلي للجامعات قد قرر العام الماضي إلغاء شرط مرور 5 سنوات علي الحصول علي الثانوية العامة فقط، وسمح بالالتحاق ببرامج التعليم المفتوح للحاصلين علي الثانوية العامة في نفس العام، عندما وافق عميد كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان علي قبول طلاب حاصلين علي الدبلومات الفنية في نفس العام تمت إقالته.. فيما تسبب إدراج برامج التعليم المفتوح ضمن الرغبات التي يمكن للطلاب تسجيلها عن طريق مكتب التنسيق لأول مرة هذا العام في حدوث العديد من المشاكل لعدم إدراج كل برامج التعليم المفتوح المتاحة بالجامعات الأخري «خارج النطاق الجغرافي» ضمن الرغبات المتاحة أمام الطلاب، كما أدي القبول عن طريق مكتب التنسيق في إلغاء اختبارات القبول التي تجري للطلاب الملتحقين ببرامج الإعلام والآداب ودار العلوم لمعرفة مدي الصلاحية للانضمام لهذه البرامج، حيث يتقدم الطالب الذي تم ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق للقيد مباشرة، يترتب علي ذلك قبول طلاب غير مؤهلين لهذه النوعية من البرامج التي تستوجب قدرات معينة.