احتفلت مدينة ابو سمبل السياحية صباح يوم 22 فبراير الجاري بتعامد الشمس عند شروقها علي تمثال رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل وسط مهرجان دولي، وهو الأول بمحافظة أسوان للثقافة والفنون والذي جاء ضمن فعاليات احتفال المحافظة بتعامد الشمس وبمشاركة فرق للفنون الشعبية محلية من بعض محافظات الجمهورية ودولية من الدول الأوروبية والأسيوية تحت رعاية محافظ أسوان والعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة.. وأكد أحمد صالح مدير منطقة آثار أبو سمبل وبلاد النوبة بأن هذا المهرجان يجب أن يتم تسويقه عالميا عن طريق البورصات السياحية ولابد من التفكير لجذب السياحة أيضا في عمل عرض لأوبرا عايدة مثلا ليلة الاحتفال عن طريق رعاة وأن يستمر رالي الفراعنة حتي أبو سمبل في توقيت تعامد الشمس. لماذا يتم الاحتفال في فبراير وأكتوبر أفاد الباحثون والأثريون أن هذه الظاهرة الفريدة تحدث مرتين في العام الأولي يوم 22 فبراير يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني لتعلن عن بداية فصل «شمو» ويعني هذا في اللغة المصرية القديمة موسم الحصاد ويعبر عن بداية فصل الصيف وفقا للتقويمات الفلكية والسنة النجمية التي اتخذها المصريون القدماء كوحدة لقياس الزمن.. كما تتعامد الشمس مرة ثانية في 22 أكتوبر الذي يناسبه بتتويج الملك.