بعد إغلاق مسرح جلال الشرقاوي منذ يومين وتشميعه بالشمع الأحمر، ومنع المخرج وفرقته من تقديم عرضها المسرحي الجديد «الكباريه السياسي» والذي يقدم انتقادا لاذعا لأوضاع البلد ، رفض الشرقاوي هذه الاجراءات واعتبرها لا تحترم أحكام القضاء التي حصل عليها مؤخرا لإعادة تشغيل مسرحه مرة أخري، مؤكدا حقه في ممارسة عمله الفني علي مسرحه، وأننا دولة قانون، خاصة أنه قام باجراءات الأمن المطلوبة وقام بشراء محطة اطفاء كاملة بمليون و700 ألف جنيه حسب تصريحاته، وقد رفض الشرقاوي يومها التحرك من أمام المسرح وظل جالسا علي الرصيف وهو يحمل بيده حكم القضاء الإداري بفتح المسرح. مسرح الشرقاوي تم تشييده منذ عام 1977 وعرض عليه عددا كبيرا من المسرحيات التي لا تخلو من النقد السياسي اللاذع، وعلمت «الأهالي» أن الشرقاوي توجه صباح أمس الثلاثاء إلي مكتب النائب العام لمحاولة حل المشكلة والمطالبة بفتح المسرح، كما صرح د. أشرف زكي رئيس القطاع الثقافي بالوزارة ردا علي حديث الشرقاوي بأنهم رفضوا اعطاءه التصريح لعدم استيفاء الإجراءات.