اختتم مهرجان «البحيرة» للموسيقي العربية الثاني عشر فعالياته بمشاركة 8 فرق للموسيقي من 8 محافظات، وقد جاء المؤتمر تحت عنوان «النهر الخالد.. محمد عبدالوهاب»، وقد رأست لجنة التحكيم د. رتيبة الحفني وتكونت اللجنة من كل من الموسيقار محمد قابيل والمايسترو عبدالحميد عبدالغفار والمخرجة جيهان مرسي. وعلي حد تعبير د. رتيبة الحفني - في كلمتها في حفل الافتتاح - فإن اللجنة قد واجهتها مهمة قاسية لأن كل الفرق المشاركة ذات أداء مميز وتستحق الجائزة الأولي. في كلمته أكد د. أحمد مجاهد - أن الهيئة العامة لقصور الثقافة قد بدأت في إطار شعبي من خلال الجامعة الشعبية، مرورا بقصور الثقافة. وتحدث د. مجاهد عن الموقع الجديد لقصر ثقافة دمنهور والمقرر إنشاؤه بميدان شبرا بدمنهور، مؤكدا أن الأرض القديمة التي كان قد تم تخصيصها سوف يقام عليها كشك للموسيقي. وأضاف د. مجاهد قائلا: يا ليتنا نعيد مرة أخري في الإعلام المرئي والمسموع مساحة خاصة لفن الموسيقي العربية فنحن الآن نفتقد هذا الجانب في الإعلام المعاصر. وأكد د. مجاهد أن مثل هذه المهرجانات لها جانب إيجابي، هو البحث عن المواهب في الأقاليم المختلفة، وقد رأيت في التصفيات الأولي للمهرجان - ونحن نمنح الفائزين والمشاركين شهادات تقدير - عازفا للناي بإحدي الفرق وهو يبكي أثناء تسلمه الشهادة قائلا «إن هذه الشهادة هي أول تقدير وجائزة يحصل عليها في حياته». وأضاف د. مجاهد أن المهرجان قد حمل في العام الماضي اسم الموسيقار الراحل سيد درويش وسيحمل في العام القادم اسم الموسيقار الراحل الشيخ زكريا أحمد. تربية الذوق أما اللواء محمد شعراوي - محافظ البحيرة - فأشار في كلمته إلي أن البحيرة بمهرجاناتها المتعددة قد أصبحت عاصمة ثقافية، تقدم الثقافة لأبنائها فنا وترفيها. وأضاف شعراوي قائلا: «نحن سعداء بأن تكون عندنا أوبرا دمنهور والتي تعد أول دار أوبرا في الأقاليم المصرية». وأكد شعراوي أن التنمية البشرية وتربية النشء ومعرفة الأصول الفكرية أمر مهم للأجيال الجديدة، وأكدت إجلال هاشم - رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي - في كلمتها أن هذه الدورة تعد فرصة لتنمية الذوق العام من خلال الحرص علي تقديم فن الموسيقي العربية للأجيال الجديدة حيث تتباري 9 فرق مختلفة من محافظات مختلفة. الجوائز وقد حصل علي جوائز المهرجان في فروعه المختلفة كل من العزف الفردي المركز الأول مناصفة بين كل من هاني ميخائيل من كفر الشيخ ومحمد زيدان من المنوفية، أما المركز الثاني فحصل عليه مناصفة علي محمد مصطفي فرقة «التذوق» بالإسكندرية، ورأفت فرحات من فرقة بنها، أما العزف علي العود فقد حصل علي المركز الأول أحمد علوش والثاني تامر حنفي فرقة «التذوق»، والمركز الثالث علي محمد علي فرقة «بنها» أما العزف علي الكمان فقد حصل علي المركز الأول أيمن جاويش من «كفر الشيخ» والثاني مناصفة محمد عبدالحميد ومحمود عبدالحميد من قصر «التذوق» بالإسكندرية. أما العزف علي الأورج فقد حصل عليها أسامة أبوزيد من كفر الشيخ. أما في آلة الأوكرديون فقد حصل محمود يحيي من فرقة «المنوفية» علي المركز الأول، وسعيد ربيع من كفر الشيخ علي المركز الثاني، وفي الطبلة حصل علي المركز الأول مناصفة إبراهيم محمد جمعة من «فرقة دمنهور» ومحمد علي نعمان من «فرقة بورسعيد»، أما المركز الثاني فحصل عليه أسامة منيسي من فرقة كفر الشيخ، والمركز الثالث سعيد أبوالعينين «المنوفية»، وفي العزف علي آلة القانون فاز بالمركز الأول شادي فرغلي من «فرقة بورسعيد» وبالمركز الثاني إبراهيم محمد من «فرقة بنها»، وبالمركز الثالث محمد نوارة من «فرقة المنوفية». وفي العزف علي آلة «الرق» فاز إبراهيم عبده من «دمنهور»، أما آلة «التشيلو» فقد فاز بالمركز الأول مناصفة عبدالعزيز سعيد من «فرقة بنها» ومحمد إبراهيم من «فرقة طنطا» وبالمركز الثاني مناصفة فؤاد عبدالرازق من «فرقة التذوق» وأيمن عادل من «المنوفية». أما آلة «الكونترباص» فقد فاز بجائزتها أحمد معروف من فرقة «البحيرة» ومحمد الرفاعي من «فرقة التذوق». وفي مجال الغناء الثنائي فاز بالمركز الأول أحمد جمال ومها إبراهيم من فرقة طنطا، وبالمركز الثاني أحمد زاهر وتقي حامد من فرقة المنوفية، وبالمركز الثالث أحمد علي وياسمين محمد من «فرقة بنها». وفي مجال الغناء الفردي «سيدات» فازت بالمركز الأول لليان محمد المنوفية وحنان الكومي من «البحيرة». وبالمركز الثاني نانسي عصام من «طنطا»، وياسمين رجب من بورسعيد، وبالمركز الثالث مناصفة شيماء الشرقاوي من «بنها»، وأمينة محمد من «التذوق». وفي مجال الغناء الفردي «رجال» فاز بالمركز الأول مناصفة محمد متولي من «المنوفية» ومحمد حسب الله من «البحيرة»، وبالمركز الثاني محمد سامي من «التذوق» وأحمد عمران من المنوفية، والثالث طارق سعيد من «بنها» ومحمد جودة من بنها، وفي مجال الفرق فازت المنوفية وطنطا بالمركز الأول مناصفة، والبحيرة بالمركز الثاني.