جمال فهمي: الإسلاميون اغتصبوا گتابة دستور مصرزياد بهاء الدين: علي القوي المختلفة أن تتضافر لاتخاذ موقف موحد تجاه الدستور تقرير: أمل خليفة وصف جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين اللجنة المعنية بإختيار مديري ورؤساء الصحف بإنها لجنة انصاف المتعلمين بهذه العبارة استهل فهمي كلمته في مؤتمر” حرية الصحافة في خطر ” الذي أقيم مساء يوم الأحد بنقابة الصحفيين في حضور رموز القوي السياسية والثورية وشيوخ الصحافة وأعضاء منظمات المجتمع المدني . كما أشار فهمي إلي أن الاسلاميين أغتصبوا كتابة دستور مصر الذي يجري في الظلام المخيف علي كل الأصعدة .حتي العدالة الاجتماعية نحن نعلم انهم في الصف المعادي تماما حيث إنفضح عداؤهم للحرية عموما وحرية الصحافة والاعلام خصوصا فهم يحاولون الصعود علي جثة ثوراتنا ويتحدثون علي الانفلات الأعلامي تاركين الانفلات الامني ومسكوا في الاعلامي الذي ينشر ما يسمونه بالشاعات . ويضيف فهمي إن ما يحدث عبارة عن محاولة سطو علي وسائل الاعلام العامة المملوكة للشعب المصري وأشار إلي أن هناك مؤامرة للسيطرة علي الاعلامي المصري والدليل فيض البلاغات التي قدمت ضد الصحفيين خلال شهر واحد من حكم الرئيس محمد مرسي . ويؤكد وجود تشويه تشريعي خطير وتآمر دستوري ليكمم الافواه ولذلك نحن هنا كي نتضامن مع حق الشعب المصري في الحرية ويجب مقاومة هذه الهجمة الشرسة علي الحريات بما يكفي فإذا قومنا سننتصر . معامل الطرشي كما يؤكد جلال عارف نقيب الصحفيين الاسبق إنه يجب علي القوة الاسلامية أن تعلم إنها تتعامل مع جزء عزيز من تاريخ مصر ولا يمكن أن تدار هذه المرحلة كما تدار معامل الطرشي ومحلات التوحيد والنور. ويضيف عارف مصر هي الباقية وليست القضية هي تبديل رئيس تحرير بغيره أو سيطرة وهيمنة مجلس الشوري ولكن القضية هي إختطاف الصحافة والاعلام تمهيدا لأختطاف باقي مؤسسات الدولة . القضية هي هل كان هناك ثورة أم لا وهل سنسمح لأي حزب أن يرث الحزب المنحل في الهيمنة علي باقي مؤسسات الدولة . وهل ستحرر الصحافة أم ستورث . نحن لا ننازع مجلس الشوري المطعون في سلطاته . والذي سيحل قريبا . 90% من القيادات تم تعيينها بعد الثورة واتت بها الوزارة التي حلفت اليمين في الميدان . وليست هذه هي الداهية الوحيدة ماتم إقراره حتي الآن في لجنة الدستوريشير إلي أن الحبس سيعود وسيحصن بالدستور وفق المادة رقم 21 والتي لانعلم هل صيغت عن جهل أم عن غرض. مصر علي المحك ويختلف الكاتب والروائي جمال الغيطاني مع المتشائمين فالأول مرة في تاريخ مصر بعد الاسرة الثلاثين تصبح مصر كلها علي المحك بسبب غزو داخلي يستهدف البلد من الداخل فما يحدث هو حكم إحتلال بكل المقاييس هذا الأمر لم يحدث من المحتل الأجنبي الذي كان أرفق علينا منهم . فهم يبدأون بالصحافة ثم مؤسسات الدولة . ويستطرد الغيطاني ما يحدث علي الحدود مع غزة أخطر بكثير مما نتصور . الآن الحريات مهددة علي كل الأصعدة ولذلك اقترح مؤتمرا عاما للصحفيين علي أن يخصص لمناقشة إنشاء مجلس قومي للصحافة المصرية يكون ضمن اختصاصه اختيار رؤساء التحرير وليس من خلال شخص مثل فتحي شهاب الذي يجب أن يطارد قانونيا . فليس له أي علاقة بالمهنة . فمن هذا الذي يستطيع أن يعطي أشخاصا مثل ياسر رزق أو محمد علام درجة ولذلك أناشد الصحفيين الشرفاء الإنسحاب من تلك اللجنة . وعلينا أن نتخذ منذ الآن خطوات عملية وتصعيد الأمر من المؤتمر العام بإضراب عام للصحفيين في يوم محدد لا تصدر فيه صحف مطلقا وتكون هذه سابقة تنطلق من مصر . فالدولة المصرية الآن مستهدفة ولم يحدث في تاريخ مصر علي الإطلاق تغيير هوية الدولة تمهيدا لإسقاطها. المبهم والمعلوم أما دكتور زياد بهاء الدين الكاتب والباحث القانوني فيقول “الحقيقة المخيفة في الموضوع هي رغم كل المخاوف إلا إن عملية كتابة الدستور مازالت مستمرة ونحن لا نعلم عنها شيئا سوي ما نقرأه في الصحف فالمسألة أصبحت أشبه بمبارة كرة ونحن لا نعلم هل سنلعب أم هل سننسحب أو نعتذر أو نأجلها فالمسألة أصبحت في غاية الخطور . فيجب أن تتضافر القوي المختلفة كالأحزاب والنقابات والمنظمات والمؤسسات لأتخاذ موقف موحد تجاه الدستور و أنقاذ ما يمكن انقاذه . فعند الانتهاء من كتابة الدستور سنجد أنفسنا أمام أمر واقع لا يمكن تغييره وعند الاستفتاء عليه أما نختار ما هو متاح او ما هو مبهم غير معلوم ! الأنظمة المتشابهة يجد الكاتب نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع تشابها كبيرا بين الانظمة الحالية والبائدة في تعيين أشخاص بعينهم في مناصب رئيس التحرير فهكذا كانت تجري الأوضاع في ظل الأنظمة السابقة بهدف السيطرة علي الصحافة القومية وحاليا يريدون تطبيق مبدأ السمع والطاعة لنفس الهدف فمن الذي سيطيع مجلس لم يكتمل عدده ومطعون في شرعيته ومصيره الحتمي هو الحل ويسابقون الزمن كأي عصابة لكي يفرضون من يريدون علي رأس الصحف القومية في نفس الوقت الذي تعد فيه هذه المؤامرة الشيطانية تصاغ مواد تتعلق بحبس الصحفيين في قضايا النشر الآن يريدون السيطرة علي الاعلام القومي صحافة واعلام وغدا سترون ما سيحدث في لجميع انواع الصحافة ! ويتضامن زكي مع الغيطاني في مطلب” إمتناع الصحف المصرية كلها عن الصدور في يوم محدد كي يشعر الرأي العام المصري بحجم المؤامرة . وأن تدعي الجمعية العمومية للصحفيين في إجتماع طارق ويطالب ذكي بإحترام إرادة الصحفيين جميعا حتي تنتصر الصحافة وينهزم مدبري المؤامرات . هروب الفرصة كما أكد دكتور أحمد بهاء الدين شعبان منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير عن تضامن الجمعية الوطنية مع الصحفيين تضامن تام وتوافق وتتبني الاقتراحات التي ساقها كل من نبيل زكي وجمال الغيطاني . وأضاف إن مايحدث هو محاولة للقبض علي كل مفاصل المجتمع المصري ولابد من التحرك الآن وألا ستهرب الفرصة من بين أيدينا فهناك تآمر لإعادة صياغة الشخصية المصرية لتتلاءم مع أسلحة المجتمع المصري ولذلك لا بد من التحرك السريع . شيوخ المهنة كما يقول دكتور محمد العدل أحد مؤسسي جبهة الدفاع عن حرية الفكر والإبداع نحن نؤيد جميع الاقتراحات ونطالب بحرية الصحافة لأنها أساس لكثير من الحريات ولأننا نؤيد حرية الابداع والتعبير ونرفض كل انواع السيطرة والهيمنة فجماعة الإخوان المسلمين بعدما كانت هي التي تقصي أصبحت الآن تطارد أصحاب الفكر والابداع لتقصيهم . وأطالب بتكوين لجنة من شيوخ مهنة الصحافة تدرس جميع الاقترحات وتعلنها علي الصحفيين للنقاش حولها . مجلس الأنس كما صرح دكتور منير مجاهد عضو مجلس أمناء حزب التحالف الشعبي الإشتراكي عن تضامن الحزب مع الصحافة القومية في معركتها من أجل الحرية التي هي جزء لا يتجزأ من معارك ما بعد الثورة ” فمجلس الأنس الكريم ” كما أكد عليه الشاعر أحمد فؤاد نجم يعمل بنفس النظام القديم في السيطرة والهيمنة علي عكس ما كنا نأمل من تحرير الإعلام والصحافة بدلا من أن يكون مطية للنظام . كما تكشف النصوص الصادرة عن اللجنة التأسيسية حتي الآن فيما يتعلق بالحريات أن الصحافة سيتدهور وضعها عما كانت عليه في النظام السابق . لذلك لا بد من حل مجلس الشوري وفصل الصحافة والاعلام عن جميع السلطات التشريعية والتنفيذية للدولة. الازمة الاقتصادية ويضيف دكتور مصطفي كامل السيد أستاذ الأقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ” ينبغي أن يكون هناك تصور لما يجب أن يكون عليه شكل الإعلام ويري كامل أن مجلس وطني للإعلام سيكون أداءة للحكومة لفرض سيطرتها ففي أي دولة ديمقراطية كل مؤسسة صحفية تدير شئونها بذاتها دون تدخل من أي مؤسسة أخري لضمان استقلاليتها . ونقابة الصحفيين هي المنوط بها وضع أساسيات ومباديء وقواعد تدار بها المهنة ولا شك أن الأزمة الاقتصادية المتعلقة بالمؤسسات الصحفية يجب أن تنتهي بإسقاط هذه الديون عنها فالمؤسسات الصحفية تحصل علي مساعدات الحكومة ولكن بشكل استثنائي وليس باستمرار. لسنا عبيد كما ألقي الشاعر العظيم سيد حجاب قصيدته ” مواويل من الحارة ” في الحارة دايرة الخناقة بين فتوة بليد وحاج بزبيبة أجر فيها كشك جديد ..والخلق في الحارة وسط الغاغة والغارة بيقولوا يا جماعة .. لا أنتم أسياد ولا أحنا عبيد