افتتحت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا مشروع وحدات بيوجاز منزلية بقرية بني حسن بالمنيا بواقع 60 وحدة من روث الحيوانات، وذلك بحضور المهندس طارق أبو النجا رئيس قطاعات العمليات لبنك الكويت الوطني،والدكتور مصطفى عبد النبي رئيس جامعة المنيا ولفيف من قادة العمل البيئي والمجتمعي والشباب وممثلي المجتمع المدني. وقامت وزيرتا التضامن الاجتماعي والبيئة بتسليم شهادات للمهندسين والفنيين المتدربين في المشروع. ووجهت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاقه مبادرة حياة كريمة وتكليفه لمؤسسات الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية في القرى الأكثر احتياجا، تقديرا من فخامته للريف المصري، والتجمعات والقرى الأكثر احتياجا، وإدراكا بأن ثمار التنمية يجب أن تطولهم لتلبي احتياجاتهم وترفع عن كاهلهم المعاناة، تلك المبادرة التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالقرى الفقيرة وتوفير الخدمات الأساسية بها، ودعم الفئات الأولى بالرعاية للمساهمة في تحسين مؤشرات الحماية الاجتماعية والتشغيل وربط تلك المؤشرات بخطة التنمية المستدامة 2030. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القيادة السياسية دعت إلى العمل على تحقيق الحياة الكريمة للمصريين من خلال التكامل بين أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وقدمت كافة سبل الدعم والتمويل من أجل إنجاح تلك المبادرات، موجهة التحية الصادقة للسادة الوزراء لجهودهم العظيم بالمبادرة. وأشادت الوزيرة بمشروع وحدات بيوجاز منزلية بقرية بني حسن بالمنيا الذي يأتي في اطار التمكين الاقتصادي لأسر القرية ، والتي تأتي في إطار الرسالة التي تقدمها مبادرة "حياة كريمة". وأوضحت السيدة/ نيفين القباج أن مبادرة حياة كريمة جاءت لتوفر للأسر الأولى بالرعاية كافة الخدمات الأساسية والتي تحتاجها الأسر والقرى الفقيرة، والتي تشمل عدة محاور والتي تتضمن محور سكن كريم ويشمل بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه منزلية ووصلات صرف صحي، ومحور التدخلات الصحية وتشمل قوافل طبية وعمليات جراحية وعيون وتوفير علاج ونظارات طبية، بالإضافة إلى قوافل بيطرية. كما تتضمن المحاور محور الأجهزة التعويضية وتشمل سماعات طبية ونظارات وكراسي متحركة وعكازات، بالإضافة إلى محور تنمية الطفولة المبكرة ويشمل رفع كفاءة الحضانات، وأخيرا محور رفع كفاءة البنية التحتية للقرى من رصف طرق رئيسية وتطوير المباني الخدمية. وأشارت وزيرة التضامن إلي أن مبادرة السيد رئيس الجمهورية بدأت في المرحلة الأولى بعدد 143 قرية موزعين على 11 محافظة وتقع أغلب القرى المحافظات بالوجه القبلي والمحافظات الحدودية وهي محافظات (المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، مرسى مطروح)، بالإضافة إلى محافظة البحيرة والدقهلية والقليوبية، وتلك القرى من أفقر القرى المصرية ومنها قريتين تخطت نسبة الفقر فيهما 90%، فكان دخول مبادرة "حياة كريمة" لتلك القرى بمثابة طوق النجاة لسكانها. وأكدت أن محافظة المنيا كانت من احدى المحافظات التي استهدفت في المرحلة الأولى بعدد 6 قرى هم كفر المغربي – الشيخ مسعود – الشيخ عبادة – نزلة أولاد الشيخ – زعبرة – وجزيرة شيبة، وذلك بتنفيذ جمعية الأورمان ومؤسسة مصر الخير ومؤسسة راعي مصر وبنك الطعام، بتكلفة إجمالية 25 مليون جنيه بنسبة مساهمة من الجمعيات تتراوح بين 17 إلى 20 %، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى نجحت بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية خلال تلك المرحلة في تنفيذ 355 وصلة مياه منزلية وتركيب 356 سقف ورفع كفاءة عدد 353 منزل، بالإضافة إلى التدخلات الصحية بعدد 18 قافلة طبية وتم الكشف وتوفير علاج بالمجان لعدد 5,479 مستفيد وإجراء 476 عملية جراحية وعيون، وتم توزيع عدد 70 جهاز تعويضي و733 نظارة طبية. وفي ضوء النجاحات التي حققتها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال العام الأول لها، ووصولها للمستفيدين في القرى والتجمعات الريفية الأكثر احتياجا، فقد شهدت منهجية وتدخلات المبادرة تطورا كبيرا تنفيذا للتوجيهات الرئاسية، فعلى صعيد المنهجية سوف يتم استهداف المراكز الإدارية بكل الوحدات المحلية التابعة له، بدلا من استهداف قرى متفرقة. وعلى صعيد التدخلات وخاصة تدخلات وزارة التضامن فتتعلق بإتاحة وضمان جودة خدمات الوزارة ورفع كفاءة وإنشاء الوحدات الاجتماعية والحضانات في القرى المحرومة من الخدمة. وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي قائلة:" سوف يتم إعطاء اهتمام كبيرا للتدخلات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي، وفي هذا السياق، وبالتنسيق مع جميع الجهات الشريكة في هذا التدخل تهتم وزارة التضامن الاجتماعي بزيادة إنشاء مراكز إعداد الأسر المنتجة، والمشروعات التنموية الموجهة للمرأة، وتدخلات خاصة بنقل الأصول الإنتاجية وإنشاء الوحدات الإنتاجية من أجل تعزيز الاقتصاد المحلي على مستوى القرى، وتعزيز سلاسل القيمة الخاصة بإنتاج سلع يتميز بإنتاجها قرى ومراكز بعينها". وأضافت أنه إلى جانب ذلك، سوف يتم تنفيذ تدخلات تستهدف الاكتشاف المبكر للإعاقة، وتوفير عيادات الصحة الإنجابية، وإتاحة وسائل تنظيم الأسرة، وتسيير قوافل رمد، وتوزيع النظارات الطبية بشكل مجاني خاصة لصغار السن من أجل الاكتشاف المبكر للإعاقات البصرية. وشددت علي أن المبادرة تهتم في مرحلتها القادمة بالجانب الفكري وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمساهمة في بناء الإنسان المصر