(وباء الصهيونية أخطرمن كل وباء).. أذاحييتم بتحية فردوها بأفضل منها..هكذا تعلمنا،رغم الحرب التى تعيشها سورية منذ2011 وحتى اليوم،وفى ظل ظلم ابناء جلدتها لها،بل تآمر البعض عليها،ومع تشديد العقوبات والحصار الاقتصادى الامريكى الظالم لها،وتزايدمحاولات الولاياتالمتحدة ومن معها فى تحقيق ماعجزوا عن تحقيقه بالحرب،فأنهم يسعون اليوم الى تحقيقه فى مرحلة الانتصار السورى ،وسعيها لفرض السيادة الوطنية على الجغرافيا السورية،وفى مرحلة أعادة البناء،وتعمير ماهدمته الحرب العدوانية التى شنها التحالف الصهيوأمريكى التركى وحلفائهم بالمنطقة وذلك من خلال تشديد تلك العقوبات عبر ماأعلنوا عنه بأسم(قانون قيصر) بتطبيق العقوبات المروحية بحق سورية وحلفاءها. وفى الوقت الذى تاهت او أنحرفت بوصلة البعض عن العمل العربى المشترك،وحماية العروبة،والاعلاءمن المصالح القومية فوق كل مصالح قطرية ضيقة حتى ولو كانت المصالح القطرية تحقق بعض المنافع اوالمكاسب الآنية وفى المدى القصير.حيث أنه عندما حان وقت الفرز،والتحقق من المواقف القومية الراسخة والضاربة بجذورها فى التربة الوطنية للأرض العربية ..فيعلو الصوت القومى بلا أى نفاق اوحسابات الربح والخسارة،وبمايناقض موقف أقرب الحلفاء،حيث أنه فى يوم الثلاثاء23يونيو/حزيران،وأثناء انعقاد المؤتمر الصحفى لرأس الدبلوماسية السورية السيد/وليد المعلم(وزير الخارجية السورية)لشرح الموقف،والرد السورى على العقوبات التى يحملها قانون(قيصر) للدولة السورية،والشعب السورى وأنعكاسات ذلك على الصمود السورى،ومدى تأثر الاوضاع الاقتصادية للمجتمع السورى،وقد تزامن عقد المؤتمر الصحفى مع أنعقاد مجلس وزراء الخارجية العرب بألية (عن بعد)،وبناء على طلب مصر لمناقشة الاوضاع فى ليبيا مع تزايد مخاطر التدخل التركى على تحقيق التسوية السلمية للصراع،والحفاظ على وحدة الاراضى الليبية،وفى ذات الوقت مناقشة الموقف العربى من التهديدات ،والتعنت الأثيوبى تجاه دولتى المصب(مصروالسودان) فى ملف سد النهضة ومحاولات أثيوبيا ألحاق الضرر بمصر والسودان،وينعقد هذا اللقاء مع بقاء مقعدسورية العربية خاليابمجلس الجامعة أستمرارا للأوضاع المشوهة التى سادت الواقع العربى منذ أكثر من عقد من الزمان،والقرار الصادر بتجميد عضوية سورية بالجامعة،والذى حان وقت تصحيحه لأنقاذ مايمكن أنقاذه عربيا.وكنت التحية السورية عبر رسالتها العربية ومن عميد الدبلوماسية السورية السيد/وليد المعلم من خلال أعلانه عن موقف سورية الصريح،والواضح ودون لبس،اوتأويل اوألتفاف بأن سورية تدعم الجيش الوطنى الليبى ،وتعترف بالحكومة الليبية بالشرق والمعترف بها من قبل مجلس النواب الليبى برئاسة السيد/عقيلة صالح،وان سورية تدعم موقف الشقيقة مصر فى دفاعها عن الأمن الوطنى والقومى فى ليبيا وتصديها لكل محاولات ،والمخططات التى تتم وتنفذ بقصد الاضرار بالمصالح القومية العليا،وان هذا الموقف السورى يأتى رغم وجود خلافات اوتباين فى المواقف مع الشقيقة مصر. وهنا نختتم بأن التحية السورية العربية الى أمتها ،وشقيقتها مصر تستحق الرد عليها بأفضل منها،والاعلان الفورى ودون تأخير والآن ..الآن وليس غدا فلنفشل المؤامرة من خلال الاعلان عن الدعم الواضح والصريح لسورية فى مواجهتها للعدوان الصهيوأمريكى التركى وهو الذى يسعى لإستلاب ليبيا من الجسد العربى المثخن بالجراح ليكون طعنة فى جسد الامة بدلا من أن يكون أضافة لها ضمن رصيدها المضموم،وليعلم الجميع أن من يدعم حكومة السراج الميليشاوية فأنه يدعم العدوان التركى ومرتزقته الارهابية،والحركات الانفصالية على الارض السورية،ياعرب ياكل العرب سورية قدمت ولاتنتظر أن تكافئ على ماقدمت ،ولكن نحن الذين ينتظرون الرد لتصحيح الخطأ بل الخطيئة فى العمل العربى المشترك الذى أرتكب فى حق الامة العربية بحرمانها من سورية العربية التى ماتأخرت يوما عن أداء دورها لنصرة الامة فى كل معاركها على ارضها وعلى أتساع الجغرافيا العربية……. سورية تنتصر بصمودها وتضحياتها والمزيد من الألم والامل وحق علينا الانتصارلها.. .#وباء الصهيونيةأخطر من كل وباء