صدر عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي بيان على هامش الزيارة لمصر واللقاءات مع جهاز المخابرات العامة المصري وبعض المسؤولين المصريين وهذا نص البيان :عقدت قيادة الحركتين اجتماعًا مطولًا ناقش كل المستجدات والتطورات التي تحيط بالقضية الفلسطينية، والتي قد تؤثر سلبًا على ثوابتها في القدس والضفة وغزة وال48 والشتات، وسبل مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية؛ إذ ساد اللقاء جو أخوي توافق فيه الطرفان على ما يأتي:أولًا: أكد الطرفان تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين الحركتين في المجالات كافة؛ لحماية ثوابت شعبنا ومقاومته، كما حيا المجتمعون شعبنا الفلسطيني المجاهد على تمسكه بالمقاومة بكل الوسائل، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح في مواجهة المحتلين، وعلى صموده وثباته واستعداده الدائم للبذل وتقديم التضحيات في سبيل تحقيق أهدافه.ثانيًا: أكد الطرفان ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الوطنية لمواجهة صفقة القرن وإسقاطها.ثالثًا: أكد الطرفان ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إجراء انتخابات شاملة بالتوافق، وصولًا إلى تحقيق الشراكة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وعدم تبديد الوقت في تجاربَ ومقترحات تطيل زمن الانقسام.رابعًا: العمل المشترك بأقصى جهد ممكن لتوفير كل عوامل الصمود والثبات لشعبنا؛ حتى يتمكن من التغلب على المصاعب ومواجهة المخاطر والمؤامرات والتصدي لها بشكل جماعي ووفق رؤية موحدة.خامسًا: التأكيد على أهمية استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار كفعل جماهيري شعبي، والسعي بالتوافق على تطويرها بما يخدم شعبنا ويحقق أهدافه في كل أماكن تواجد شعبنا العظيم، والعمل على استنزاف العدو ومنعه من التقاط أنفاسه.سادسًا: أكدت قيادة الحركتين أهمية الدور المصري في رعاية الجهود لتحقيق الوحدة وإعادة اللحمة الوطنية، وثمّنت أي دعوة للقاء يعقد في القاهرة؛ يخدم ويعزز الشراكة والتوافق الوطني.سابعًا: شكرت قيادة الحركتين مصر الشقيقة على دورها في تخفيف الحصار عن كاهل أهلنا في قطاع غزة، واستعدادها لتقديم تسهيلات تحسن من ظروف سفرهم، واستمرار فتح المعبر في كلا الاتجاهين….”حركة المقاومة الإسلامية “حماس”..حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين..الثلاثاء 30 جمادى الأولى 1440ه..الموافق: 5 فبراير 2019م” ..وكان وفدا امنيا مصريا من جهاز المخابرات قد زار غزة منذ ايام والتقى بهذه الاطراف .