تجمع الآلاف من المتظاهرين في مدينة دريدسن في شرق ألمانيا استجابة لدعوة من حركة "بيغيدا" المناهضة للإسلام. ورفعوا أعلام ألمانيا ولافتات في الساحة الرئيسية نومارك. منددين بالتدفق الضخم للاجئين إلي ألمانيا وضد "أسلمة ألمانيا". وفق ما ذكر موقع "فرانس 24". وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أعلنت. قبل ذلك. عزم بلادها منح اللجوء للفارين من النزاع السوري. ما جلب لها انتقاد معسكرها وأجج التظاهرات المعادية للمهاجرين. وتظاهر آلاف الأشخاص مساء الإثنين المنصرم في دريسدن في شرق ألمانيا. بدعوة من حركة بيغيدا. وذلك للاحتجاج علي التدفق المتزايد للمهاجرين والمسلمين علي ألمانيا. ورفع المتظاهرون. وغالبيتهم من الرجال. أعلام ألمانيا ولافتات كتبت عليها عبارات تندد بوصول اللاجئين إلي بلدهم. ولم تعلن الشرطة كعادتها عن تقديراتها لأعداد المتظاهرين. ورفع أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها "لنا الحق بوطننا ألمانيا وبثقافتنا الألمانية". وقال هذا الرجل الذي يشارك في كل تظاهرات بيغيدا منذ أكتوبر 2014م "علي المسلمين أن يغادروا ألمانيا. باستثناء لاجئي الحرب. ولكن هؤلاء ليسوا كثرا". بينما صرح مشارك آخر "أنا لست يمينيا ولكنني أخاف من الأسلمة. أنا أفكر بأولادي وأحفادي". وتراجعت مؤخرا شعبية المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي أعلنت أن بلادها ستمنح حق اللجوء للمهاجرين الفارين من النزاع السوري. وارتفعت أصوات منتقدة من معسكرها نفسه بعد دعواتها المتكررة إلي عدم تحديد سقف لاستقبال المهاجرين باسم مبادئ الانسانية. وللتذكير. بلغت "حركة بيغيدا" ذروتها في 19 يناير 2015م. حين شارك 25 ألف شخص في إحدي تظاهراتها. ثم تراجعت في الربيع. قبل أن تستعيد زخمها في الأسابيع الأخيرة. مدفوعة بقلق قسم من الألمان من تدفق اللاجئين علي بلدهم.