بعيداً عن كلمات وأحاديث النخبة التي ثبت زيفها.. حيث ثبت باليقين أنها لا تمت للواقع بصلة وأن ما حدث في سوريا ومازال لم يكن طريقاً للنهوض بل كان ترجمة للتهاوي وتنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني الذي تم تدبيجه منذ زمن بعيد والهدف إخراج كل دول المواجهة من كل المعادلات بل ومن كل الأدوار المستقبلية وأمانة القضايا العربية كالجولان ومن لهم في رقبة الصهاينة ديون لا تسقط بالتقادم النخب في بلادنا العربية والإسلامية هم من لعبوا دوراً خطيراً هم من تلاعبوا بمشاعرنا واستدرجونا إلي الافخاخ لصالح أولاد العام سام تارة بحسن نية وأخري بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فينا من الزاهدين والمؤسف أن ما يسمون أنفسهم بالنخب مازالوا يتباهون بجريمتهم سراً وعلانية.. ما حدث لم يكن ربيعاً عربياً كما قالوا بل كان خريفا سقطت فيه كل الأوراق ولم نعد نجد ما نستر به عوراتنا وفي النهاية أصبح جليا وواضحاً أن ما يحدث كان مقدمة للفوضي الخلاقة التي روجت لها غير المأسوف عليها كوندا ليزا رايس والحمد لله أن مصر بجيشها وقادتها لم تستدرج صحيح أننا قدمنا التضحيات الجسام إلا أن دولاً أخري كانت مستقرة وقعت في الفخ وأصبحت في خبر كان؟؟ ليبيا التي كانت تنعم بالاستقرار والهدوء والاستمرار كيف حالها الآن والعراق الذي كان ملاذاً للحياري والجوعي أين هو أيضاً واليمن لم يعد سعيداً مؤامرات من الخارج وعملاء في الداخل بالجملة وعلي عينك يا تاجر تم تصفية كل القضايا العربية والعودة إلي نقطة الصفر والمؤسف أن فينا ومنا من الأشاوس مازالوا يكذبون ويتمادون في الكذب ومازالوا يعيشون وهم الربيع المزعوم وأكلنا يوم أكل الثور الأبيض وبأيد عربية يقاتل بعضنا بعضاً فلتذهب الكراسي إلي الجحيم اذا كان الجلوس عليها يمر علي أشلاء الضحايا وينتهي بتلاشي الأمن والاستقرار الذي كنا ننعم به سوريا الصامدة هي الآن علي المحك والمخرج يكمن في الوقوف إلي جانب الرئيس بشار الأسد والجيش والشعب المنهك والذي ضحي بالالاف من الجرحي والشهداء.. والمؤسف أن العملاء والخونة مازالوا يرفعون شعارات الديمقراطية والمهلبية وحقوق الإنسان.. لم يعد خافياً علي عاقل أن سقوط دمشق مقدمة لسقوط دول الخليج التي يقف بعضها في موقف الخيانة والعمالة الوقوف إلي جانب سوريا بات من الفرائض اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.