الماء الحمضي والقدم السكري: يستخدم كقابض للأوعية الدموية ومعقم جيد ضد الفيروسات والبكتيريا في الجروح. وبالتجربة علي مريض في مستشفي النور بمكة المكرمة قد وصلت حالة قدمه إلي درجة الغرغرينا وكان معرضاً للبتر من منتصف الساق. شرب الماء القلوي يومياً ووضع قدمه في الماء الحمضي مرتين يومياً مرة صباحاً ومرة مساءً لمدة ساعة ونصف الساعة في كل مرة واستمر الوضع كذلك حتي ظهرت الخلايا الجديدة السليمة. بعد مرور أسبوعين فقط من بداية التجربة وهذا مصداقاً لقوله تعالي: "وجعلنا من الماء كل شئ حي" "الأنبياء:30" الماء الحمضي وحب الشباب: يحدث حب الشباب نتيجة ترسبات دهنية تحت الجلد لا يستطيع الجسم التخلص منها نتيجة زيادة حموضة الجسم. وكذلك نمو بعض أنواع البكتيريا علي تلك الدهون. فرش الوجه بالماء الحمضي يؤدي إلي امتصاصه من خلال البشرة والقضاء علي البكتيريا فيتخلص الجسم من الدهون وتتفتح المسام وتختفي هذه الحبوب تماماً. الماء الحمضي والبواسير: يستخدم هذا الماء لعلاج البواسير بالجلوس فيه بعد تدفئته لمدة 20 دقيقة علاء الأمراض الجلدية عموماً: يعتبر الجلد حمضياً والصابون القلوي يزيل هذه الأحماض عنها ولأجل استكمال هذا النقص في حمضية الجلد لابد من شطف الجلد بالماء الحمضي كي يعود لنضارته. ومن المفيد جداً ألانجفف الماء الحمضي بعد رشه أو نقعه علي الجسم بل نتركه حتي يجف بنفسه. علاج تينيا الأقدام: بسبب بعض أنواع الفطريات قد تصاب القدم بها بين الاصابع فتسبب عفونة وتهيجاً بين الاصابع ورائحة كريهة. وباستخدام الماء الحمضي المتأين كانت النتائج مذهلة بالقضاء التام علي ذلك المرض في غضون عدة أيام وذلك بوضع أقدامهم المصابة في الماء الحمضي عدة مرات في اليوم لبضع دقائق. علاج الفم والأسنان: الماء الحمضي يزيل الجير عن الاسنان علي ان يجري شطف الاسنان بالماء العادي بعد استخدام الماء الحمضي وكذلك يعالج ويمنع التهابات الحلق وتقرحات الفم والتهابات الاسنان وحروق الحلق بالمضمضة والغرغرة. يعالج الوجه من الحكة بعد الحلاقة وذلك برش الوجه به بعد الحلاقة مباشرة فيمنع الحرارة والحكة بشكل فوري وينعش الوجه ويزيل آثار التعب ويغني عن المساحيق والادوية. وكذلك استخدام الماء الحمضي في التعقيم بدون غلي وذلك لوجود مؤكسد قوي جداً بقتل جميع أنواع البكتيريا وتغسل به الفواكه والخضراوات واللحوم والاسماك لتطهيرها وتعالج الصدفية وداء الثعلبة والاكزيما والحكة وتشقق اليدين والقدمين وقرحة الفراش وغيرها كثير. ويستخدم الماء الحمضي لسقاية الازهار المقطوفة فيبقيها يانعة لفترة أطول وأيضاً يستخدم كرش علي أوراق وسيقان النبات كبديل عن المبيدات الحشرية. إعجاز رباني: نلاحظ ان التجارب المعملية والعملية تؤكد لنا أن استخدام الماء القلوي المؤين عن طريق الشرب وأن استخدام الماء الحمضي المؤين في التطبيقات الجلدية والاستعمال الخارجي حيث يكون السبب في المرض والشكوي ناتجاً من داخل وخارج الجسم وهذا ما جاء به القرآن الكريم في قصة شفاء سيدنا أيوب عليه السلام في قوله تعالي: "هذا مغتسل بارد وشراب" "ص:42" وها هو الماء القلوي البارد خير شراب والماء الحمضي خير مغتسل فالماء الذي أفاض الله تعالي به علي سيدنا أيوب عليه السلام بعد صبره علي بلواه ففجر الارض تحته بماء علاجي له صفات علاجية للامراض الجلدية الخارجية وصفات علاجية للشرب ليقطع أصل المرض من داخل الجسم. وهذه حكمة بالغة في علم الطب والعلاج لابد من علاج أصل المرض الجلدي من الداخل وآثاره من خارج الجسم وهذا كله ما هو إلا أسباب للعلاج ولكن الشافي هو الله تعالي. وهكذا يعتبر العلاج بالماء من كثر العلاجات الطبيعية انتشاراً في العالم حالياً ويقبل عليه مرضي المفاصل والعظام والمصابون بالامراض الجلدية والاورام كما ذكرنا أنفاً فهو كونه علاجاً للآلام العضوية يعالج الماء المشكلات النفسية من توتر وقلق واكتئاب ويعرف هذا علمياً ب hydrotherapy أو waater therapy أي العلاج بالماء ويستخدم الماء "ساخن أو بارد أو بخار أو ثلج داخلياً وذلك عن طريق الشرب بالفم أو الاستنشاق بالانف" أو خارجياً "علي الجلد بالاستحمام أو الكمادات أو قربة الماء".