هنأت المؤسسة الدينية الشعب المصري وقيادته بمناسبة الاحتفال بذكري حرب اكتوبر المجيدة حيث أعرب الأزهر الشريف. عن خالص تهانيه القلبية. للشعب المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي. رئيس الجمهورية. والفريق أول صدقي صبحي. وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة. بمناسبة ذكري انتصارات السادس من أكتوبر التي سطرت فيها قواتنا المسلحة الأبيَّة أروع البطولات التي ستبقي عالقة في أذهان المصريين.وحيا الأزهر أبطال القوات المسلحة البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وحمايةً لأرضه وصونًا لكرامتِه وعزةِ شعبه. مؤكدًا أن جيش مصر العظيم هو درع الوطن الحصين الذي قدم العديد من التضحيات والفداء من أجل تحرير كامل التراب المصري. وهو لا يزال يقوم بدوره الحاسم في استئصال شأفة جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة داعيا الشعب المصري إلي استلهام روح السادس من أكتوبر في هذا الوقت الذي تمر فيه الأمة بتحديات كبيرة تستوجب تكاتف كافة أبنائها. وتتطلب العمل بإخلاص وتفان من أجل رفعة مصر وتقدمها. سائلا الله - تعالي- أن يحفظ مصر والمصريين. وأن يرد عنها كيد الكائدين. وأن يديم عليها نعمةَ الأمن والأمان.من جانبه أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصري أن انتصار السادس من أكتوبر كان ملهماً للمصريين بكثير من المعاني والقيم الراقية التي نحن في أمس الحاجة إليها في عصرنا الحاضر. من أجل رفعة الوطن ورخائه مضيفا أن الجيش المصري ضحي ولا يزال بالكثير من أجل حماية هذا الوطن وتحقيق استقراره. وقدم لمصر آلاف الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليرفعوا راية مصر خفاقة ويردوا كيد المعتدين. وأشار مفتي الجمهورية إلي أن الشعب المصري لم يكن دوره غائبًا في حرب أكتوبر. بل ضرب أسمي معاني الوحدة والتكاتف في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر التي كُللت بالنصر. وقدم كافة أشكال الدعم لأبنائه من رجال القوات المسلحة الذين عبروا عن إرادة الشعب في حماية مقدراته ومقوماته من أي عدوان أو طغيان أواحتلال وان من الدروس والقيم التي أظهرتها حرب أكتوبر كانت التضحية وحسن التخطيط وتكاتف الصف. وهو ما كان عليه القوات المسلحة والشعب المصري جميعًا مما كلل هذه الحرب بالنصر المبين". وأوضح علام أننا نحتاج في أيامنا هذه أن نستلهم من روح نصر أكتوبر المجيد حسن التخطيط والجد في العمل وروح الانضباط والتجرد. وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل مصلحة في كل أمور حياتنا إذا ما أردنا أن نواجه تلك التحديات في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها. لأن الأوطان لا تبني بالأماني فقط. ولكن تحتاج إلي جد وتعب حتي تقام علي أساس قوي بسواعد أبنائها.