قال أعداء الإسلام: في القرآن أغلاط نحوية وبيانية. فقد صرحوا أن القرآن اشتمل علي تراكيب لو وردت في غيره من الكتب لعدها علماء النحو والبيان غلطات لا محالة.. وهي كالآتي: 1- قالوا في سورة البقرة الآية 196 قوله: "تلك عشرة كاملة". والصواب تلك عشر كاملة. 2- قالوا في سورة الأعراف الآية 160: "وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً" فأنث العدد وجمع المعدود. والصواب التذكير في الأول والإفراد في الثاني. 3- قالوا في سورة النساء آية 162: "لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر". والصواب والمقيمون الصلاة. 4- قالوا في سورة المائدة آية 69: "إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصاري من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون". والصواب والصابئين. 5- قالوا في سورة المنافقون آية 10: " وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلي أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين". والصواب وأكون بالنصب. 6- قالوا في سورة آل عمران آية 59: "إن مثل عيسي عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون"والصواب فكان. 7- قالوا أنه أخطأ فيه مراعاة للروي قوله: "سلام علي الياسين" الصافات: 130 والوجه الياس. وقوله: "وطور سينين" التين: 4 ". والوجه سيناء. 8- من أخطائه في الضمائر قوله في سورة الحج آية 19: "خصمان اختصموا في ربهم". والوجه اختصما في ربهما. 9- قالوا في سورة الأنبياء آية 3: "وأسروا النجوي الذين ظلموا". والصواب وأسر النجوي. 10- قالوا في سورة الحجرات آية 9: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما". والوجه اقتتلتا أو بينهم. وفي العدد المقبل إن شاء الله. نُفنِّد هذه الادعاءات.