طالب الشيخ أحمد ترك- مدير عام البحوث الإسلامية بوزارة الاوقاف- إلي ضرورة المناعة في قبول المعروض بوسائل الإعلام وليس المنع. مشيرا الي مفهوم الإلحاد والتعليم والفرق بين الوحي الإلهي والتراث الإسلامي. موضحا أنه ليست كل أسباب الإلحاد فكرية وإنما قد يكون حكم السن والطبيعة والتمرد علي الدين. محذرا من 1400 قنبلة مفخخة بالمناهج التعليمية الإسلامية في المراحل التعليمية المختلفة. وموضحا أن الوحي الإلهي يقصد به القرآن والسنة. بينما التراث الإسلامي يقصد به التفسيرات والفقه والفروع والمسائل. جاء ذلك خلال المؤتمر القومي للشباب الذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة ¢الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني ¢ السبت الماضي وينتهي غدا الأربعاء. تحت عنوان ¢ فيما يفكر الشباب ¢ بمركز التعليم المدني بالجزيرة. والذي يناقش قضايا القيم والأخلاق. التشغيل. الإسكان. التعليم. التكنولوجيا والأمن القومي ودور الثقافة وأجهزة الإعلام. بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية البارزة. التعليم. التكنولوجيا والأمن القومي ودور الثقافة وأجهزة الإعلام. بمشاركة نخبة من الشخصيات السياسية والاقتصادية والإعلامية البارزة. أكد د. صالح سليمان- أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس- أن للإعلام دورا هاما يفوق دور المؤسسات الدينية. وإذا وجد الحد الأدني من الاحترام المتبادل بين المعلم وتلميذه سنتغلب علي المعوقات كافة التي تواجه منظومة التعليم. وعلي الدولة أن تطرح القدوة الحقيقية من مسئوليها. وعلينا عدم إغفال دور وسائل التواصل الاجتماعي التي خلقت قيماً جديدة لدي الشباب.