اتفق عمداء كليات جامعة الأزهر علي أن الامتحانات تسير بكل هدوء ويسر منذ بدأت الأسبوع الماضي لافتين إلي التزام الطلاب بضوابط ولوائح الجامعة. مشيرين إلي قلة عدد حالات الغش بكلية اللغة العربية وانعدامها تماما بكليتي الإعلام والدعوة الإسلامية. قال الدكتور محمد حسين المحرصاوي - عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر: الامتحانات بالكلية تسير بكل هدوء.. كما أنه لم ترد أي شكوي من طلاب الفرق المختلفة حول صعوبة أي امتحان وذلك لأنه تم التشديد علي كل الأساتذة أن تكون الأسئلة مباشرة وواضحة وفي مستوي الطالب المتوسط. أضاف د. المحرصاوي أنه تم تحرير عشرة محاضر غش منذ بداية الامتحانات وحتي اليوم ومعظم حالات الغش من طلاب الفرقة الأولي الذين اعتادوا علي الفوضي في المعاهد الأزهرية لكنهم فوجئوا بالانضباط والالتزام داخل الكلية مشيرا إلي حرصه علي تعليق عقاب كل من يضبط بغش علي حوائط الكلية ليكون رادعا لزملائه. ولفت إلي أن الطلاب الذين تم تحرير محاضر غش لهم تم إلغاء المادة لهم كما أنه يحرم من دخول امتحان باقي المواد ثم يرفع الأمر لنائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لإحالة الطالب لمجلس تأديبي. وأشار إلي أن حالات الغش التي ضبطت كانت تغش من خلال الموبايل رغم أن الموبايل ممنوع دخوله اللجان إلا أن بعض الطلاب يتحايلون علي المراقب ويظهر موبايل ويخفي الآخر في ملابسه لكن يقظة المراقبين نجحت في الإمساك بهؤلاء وتم توقيع العقوبة اللازمة عليهم. أما الدكتور عبدالصبور فاضل - عميد كلية الإعلام - فأكد أنه تصدي لغش الطلاب بأن منع الأساتذة والمعيدين والمراقبين من دخول اللجان ومعهم تليفوناتهم الخاصة وقد انصاع الجميع لهذا المطلب.. لذا لم تحرر الكلية أي حالة غش منذ بداية الامتحان وحتي اليوم ولفت إلي تواجد أستاذ كل مادة أثناء الامتحان للرد علي أسئلة واستفسارات الطلاب. مشيرا إلي عدم وجود أي شكوي من الطلاب حول صعوبة الامتحانات حيث جاءت الامتحانات في مستوي الطالب المتوسط. وأوضح الدكتور صابر طه - عميد كلية الدعوة بالقاهرة - أنه رغم أن الامتحانات في مستوي الطالب الجيد والممتاز إلا أن الطلاب لم يشكو من أي مادة لأن معظم طلاب كلية الدعوة علي قدر عال من المسئولية ويتسموا بالتفوق والتميز. وأضاف: الكلية قامت بعمل لجان خاصة للطلاب المكفوفين والمرافقين لهم وإذا حدث وتغيب أي من المرافقين تقوم الكلية علي الفور بتوفير البديل حرصا منها علي مصلحة الطالب. ولفت إلي توفير الكلية مراقبين لمراقبة الطلاب المعتقلين وذلك مع التنسيق بين الجامعة ووزارة الداخلية.