اتهم الرقباء بهيئة الرقابة علي المصنفات الفنية وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور ومعه عبد الستار فتحي رئيس الهيئة بالإنتقام منهم ماديا بسبب رفض الرقباء التصريح بعرض الأفلام التي تجسد الانبياء وموقفهم حيال فيلم حلاوة روح الذي كان وزير الثقافة ومعه فتحي من مؤيدي عرض الأفلام مهما احتوت علي تجاوزات تمس الدين والقيم والتقاليد المصرية في حين رفض الرقباء عرض تلك الافلام ووقفوا في وجه فتحي والوزير . ووفقا لأحد الرقباء العاملين بالهيئة - الذي رفض ذكر اسمه - فإن القصة بدأت بمذكرة قدمها الرقباء لعبد الستار فتحي رئيس الرقابة يطالبون فيها بمساواتهم بزملاءهم الرقباء في ماسبيرو والذين يحصلون علي مقابل مادي نظير قراءاتهم سيناريوهات الأعمال الدرامية التي تعرض في شهر رمضان وفي البداية سخر منهم عبد الستار فتحي وقال لهم أنا رجل أحصل علي سبعة ألاف جنيه شهريا فلماذا أهتم بمرتباتكم ومكافئاتكم ورفض تسلم المذكرة منهم ولما هددوا بالذهاب للوزير اضطر لاستلامهامع وعد بتحويلها لقطاع مكتب الوزير ولكن المفاجأة التي لم يتوقعها الرقباء فإن عبد الستار فتحي اتفق مع الوزير علي أن يتم وضع رسوم لقراءة سيناريوهات مسلسلات شهر رمضان بقيمة مائة وخمسون جنيها للحلقة يدفعها المنتج للوزارة وبدلا من ان يحصل عليها الرقباء تم تحويلها لقطاع هيئة التنمية الثقافية مع وعد بالنظر مستقبل في منح الرقباء مائة جنيه عن كل مسلسل مكون من ثلاثين حلقة يقرأونها !! أضاف الرقيب أن ما جعلنا نتأكد من ان القصة بمجملها بها شبهة انتقام التلميحات التي تصدر عن رئيس الرقابة ومسئول مكتب الوزير عندما ذهبنا نشكو وكلها تلميحات علي شاكلة ...¢علشان تبقوا تتفلسفوا وترفضوا الأعمال الفنية والإبداعية ¢... والمثير للدهشة أن عبد الستار فتحي فاجأ كل الرقباء العاملين معه بأنه يستطيع أن يبتز أصحاب شركات الانتاج ويحصل لهم علي مبلغ مقابل سيناريو كل مسلسل شريطة أن تتسلم مها سعد الدين ذلك المبلغ وتقوم بتوزيعه هي وهو الامر الذي رفضته مها سعد الدين ومعها الرقباء قائلين ان هذا الأمر سيكون بمثابة الرشوة.