أكدت نقابة الأشراف والطرق الصوفية وعلماء الأزهر الشريف والأوقاف رفضهم الإرهاب ودعمهم لجهود الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتصدي للإرهاب الذي يتستر وراء الدين. معلنين رفضهم الشديد لدعوة رفع المصاحف وتهديد أمن البلاد يوم 28 نوفمبر. ومؤكدين وقوف مصر بكل أطيافها لاقتلاع الإرهاب من جذوره. وأكدوا في اللقاء الجماهيري والديني الموسع بمركز أخميم بسوهاج. الذي نظمته نقابة الأشراف بعنوان ¢في حب مصر¢ برئاسة السيد محمود الشريف. بحضور اللواء محمود عثمان عتيق محافظ سوهاج. د. عبد الهادي القصبي- شيخ الطرق الصوفية- واللواء إبراهيم صابر- مساعد الوزير مدير الأمن- وبمشاركة ممثلي الأزهر والأوقاف المتمثل في د. محمد محمود أبو هاشم- نائب رئيس جامعة الأزهر. عضو مجمع البحوث الإسلامية- ود. محمد ابو زيد الأمير - رئيس قطاع المعاهد الأزهرية - ود. محمد عز الدين عبد الستار- وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة- ود. أحمد حمادي- وكيل وزارة الأزهر بسوهاج- والشيخ إسماعيل- وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج- والشيخ صالح السقفي من علماء الأزهر. وأكدوا تأييدهم لمبادرة لم الشمل العربي التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين ودعمتها مصر. حب مصر أوضح نقيب الأشراف أن الاحتفالية التي تمثلت في مسيرة شارك فيها أبناء الطرق الصوفية والأزهر والمحافظ. لتوجيه رسالة إلي العالم بأن مصر آمنة ومستقرة وترفض الإرهاب. مؤكدا ضرورة تكاتف أبناء الشعب المصري للوقوف صفا واحدا لمواجهة الإرهاب. مؤكدا ثقته في رفض شعب مصر بسماحته واعتداله لدعاوي الخروج يوم 28 نوفمبر ورفع المصاحف مثل الخوارج بما يرفضه الدين والشعب المصري بجميع طوائفه. وناشد اللواء عتيق الشباب عدم الانصياع وراء دعاوي الإرهاب وتعطيل الحياة. مؤكدا ثقته في شعب مصر وأبنائها في عدم الانصياع إلي الفئة الضالة والخروج في هذا اليوم المشؤم. وأوضح د. القصبي أن كل الشعب المصري يرفض الإرهاب ولن يسمح بما يدّعون أنها ثورة إسلامية والإسلام منها براء تحت أي دعاوي مخالفة للشرع. موضحا أن رفع المصاحف مرفوض شرعا من كل أبناء الشعب المصري وطوائفه. وقد شاركت الكنيسة المصرية بمدينة أخميم بإرسال رسالة في حب مصر للعالم كله تؤكد وتوضح وحدة أبناء الشعب المصري بكل طوائفه بمسلميه ومسيحييه. للدعوة المشبوهة غير الشرعية للخروج يوم 28 نوفمبر بدعاوي وقفة إسلامية برفع المصاحف موجهين رسالة إلي العالم بأن شعب مصر بلد الأزهر الشريف والوسطية والاعتدال يرفض تلك الدعاوي التي تعتبر مؤامرات محبوكة تحيكها قوي الشر الإرهابي ضد أبناء شعب مصر العظيم.