أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر- أن مصر كلها تقف خلف القوات المسلحة المصرية في الحرب التي تشنها علي الإرهاب نيابة عن العالم كله. مشيرا خلال زيارته للجرحي والمصابين جراء العملية الإرهابية التي جرت احداثها الجمعة الماضية. إلي ان الإرهاب لن يفت من عزيمة المصريين وأن مصر ستنهض بسواعد أبنائها في كل مكان سواء في الجيش أو الشرطة أو أي مكان اخر رغم أنف الحاقدين. كان الإمام الأكبر والدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف قد زار الضباط والجنود ضَحايا حادث تفجير العريش بمستشفي المعادي العسكري. وشَدَّا من أزرهم. مؤكدا تشرفه ببطولاتهم التي تُعتَبر تاجًا علي رأس كلِّ مصري. وشدد شيخ الأزهر علي ضرورة تعقُّب الجناة والمتورِّطين في هذه الحوادث التي نَفجَعُ بها بين حيني وآخَر. مُؤكِّدًا أن مصر بشَعبِها الباسل وأزهرها الشريف تقفُ خلف قوَّاتها المسلحة وشرطتها. ولن يلين لمصر قناةى حتي تقضي علي هذا الإرهاب الأسود الذي يستهدف أمنها واستقرارها. من ناحية أخري نقل وزير الأوقاف تحية الشعب المصري واعتزازه بجهود أبنائه من رجال القوات المسلحة الذين يقدمون اسمي معاني العطاء والتضحية بالنفس من أجل مصر وتحملهم المسئولية التاريخية والوطنية في الحفاظ علي تماسك أركان الدولة وحماية أبنائها.