لعبت العلمانية - ومازالت - دورا خبيثا في التشكيك في ثوابت الإسلام والهجوم عليه والتشكيك في ثوابته سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر وسائل الاتصال المتاحة في مختلف العصور. استغل العلمانيون العرب - سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين- وسائل الاتصال الحديثة وخاصة الفضائيات والانترنت في نشر سمومهم القاتلة بهدف تشويه صورة الإسلام والإساءة للمسلمين وزعزعة عقيدة ضعاف الإيمان الذين يعبدون الله علي حرف أو يعبيون دينهم بعرض قليل من الدنيا. حاول العلمانيون المعاصرين بث سمومهم تحت مسميات خادعة منها ¢ التنوير والاجتهاد ¢ فراحوا يكيلون الشتائم والسخرية من عقائد المسلمين وتناسي عبيد العلمانية أنها ولدت في الغرب للتصدي لظلم الكنيسة الغربية وتكبيلها للعقول قبل الألسنة. تحاول ¢ عقيدتي ¢ في هذا العدد فضح جذور العلمانية وبيان جرائمها ومخططاتها الاستعمارية والالحادية في محاربة الاديان تحت مسميات خادعة وبراقة وإنشاء منظمات ترعاها الصهيونية العالمية تتواصل مع الأنظمة الفاسدة التي تحارب أي صورة من صور المد الإسلامي أو الإحياء الديني في أي مكان بالعالم تدق ¢عقيدتي¢ في هذا الملف ناقوس الخطر لأهم دعاة العلمانية وما يروجونه من أفكار تدميرية للعقيدة والأخلاق الفاضلة التي اشتهرت بها المجتمعات العربية والإسلامية . وفي نفس الوقت ندعو المؤسسات الدينية في مصر إلي اليقظة ووضع برامج وإستراتيجية طويلة المدي للتصدي لهذا السرطان الذي بدأ غزو وافتراس جسد وعقيدة الأمة منذ قرون وما زالت مخططاته موجودة ولن تتوقف.. فماذا نحن فاعلون؟