* يسأل باسم عبدالعال مدير باحدي شركات البترول: ما حكم الشرع في شرب الدخان والمعسل؟ ** يجيب الشيخ عثمان عامر من علماء الازهر: من العادات السيئة التي ينبغي الاقلاع عنها عادة التدخين. وهذه العادة لم تكن موجودة علي عهد الرسول صلي الله عليه وسلم ولا خلفائه الراشدين.. رضي الله عنهم وحكمها حرام للاسباب التالية: 1 أحل الله تعالي لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث قال تعالي : "ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم" آية 157 من سورة الاعراف والدخان من الخبائث. 2 الدخان تبذير واسراف وكلاهما منهي عنه في الاسلام قال تعالي "ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا" الآيتان 27و26 من سورة الاسراء. 3 الدخان مفتر والمسلم منهي نهي تحريم عن تناول كل مسكر ومفتر فقد نهي الرسول صلي الله عليه وسلم- عن كل مسكر ومفتر- رواه أحمد في مسنده عن أم سلمة - رضي الله عنها. 4 الدخان يسبب الامراض الفتاكة التي تضر بالجسم ومن ذلك علي سبيل المثال: * ضيق التنفس بحة الصوت. الالام الشديدة في الحلق وكذلك في البلعوم مما قد يصل إلي السرطان. * يسبب الضعف الجنسي لدي الرجال. * يزيد من ضربات القلب مما يحدث عنه في بعض الاحوال السكتة القلبية. وكل ذلك يؤدي بالمسلم الي الالقاء بنفسه إلي التهلكة. وهو منهي عن ذلك قال تعالي "ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة" آية 195 من سورة البقرة. وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لاضرر ولاضرار رواه احمد في مسنده وابن ماجه في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما. 5 قال بتحريم الدخان علماء السعودية وعلي رأسهم الشيخ ابن باز وكذلك دار الافتاء المصرية في عهد الشيخ نصر فريد واصل فالدخان حرام يتنزه المسلم عن تناوله حتي لا يؤذي نفسه أولا ويؤذي غيره ثانيا ويكتسب الوزر ثالثا ولايستفيد شيئا بعد ذلك.