أطلقت وزارة الشباب مبادرة لحصر ذوي الإعاقة وقصار القامة للوقوف علي التعداد الصحيح لهم حتي يمكن الاهتمام بهم ورعايتهم واعطائهم حقوقهم ودمجهم في الانشطة المختلفة للوزارة اكد المهندس خالد عبد العزيز- وزير الشباب- لشباب متحدي الإعاقة ان مصر ستظل شامخة الي الابد لا ترهبها الاعمال الارهابية التي يحاول البعض النيل من امن مصر من خلالها وان شباب مصر سيبهر العالم في الاستفتاء علي الدستور كما سبق ان ابهرها في ثورته ضد الظلم ويجب حصر متحدي الاعاقة حتي يمكن ان نعطيهم حقوقهم الكاملة وان الوزارة اتخدت عدة خطوات في هذا السياق منها انشاء مكتب دائم بالوزارة لمتحدي الاعاقة لمتابعة مشكلاتهم كما انه سوف يتم دمج متحدي الاعاقة في جميع انشطة الوزارة وتعيين 500 بنظام المكافأة الشاملة بمراكز الشباب. واشار الدكتور أحمد البرعي- وزير التضامن الأجتماعي- الي تبنيه مبادرة حصر متحدي الاعاقة وهي خطوة جيدة للطريق الصحيح للأهتمام بمتحدي الأعاقة وان الدستور الجديد يوجد به نص يضمن حقوقهم وبذل كل الجهد لاستكمال هذا المشروع العظيم وسيبدأ في العمل علي تشكيل قانون جديد بالتنسيق مع بعض ممثلي متحدي الاعاقة بما يضمن حقوقهم وقال الدكتور حسام المساح- ممثل متحدي الاعاقة بلجنة الخمسين-: ان الاعاقة ليست اعاقة جسد أو حواس بل هي اعاقة الافراد والمجتمع الذي يعجز عن استيعاب متحدي الاعاقة. ومبادرة حصر متحدي الاعاقة التي تبناها وزير الشباب هي خطوة جيدة للطريق الصحيح وأهمية حصر متحدي الاعاقة والوقوف علي التعداد الصحيح لهم ومعرفة قوتهم في المجتمع ولابد لذوي الاعاقة من اثبات انفسهم في المجتمع وان هذه فترة فارقا لنا كمتحدي اعاقة واحياء الطاقات الكامنة لذوي الاعاقة مؤكدا علي ضرورة ان تكون عملية الحصر مصنفة كلا علي حسب اعاقته لان جميع المعاقين لا يصلحون لنفس الانشطة لذا لابد من معرفة عدد المعاقين بصريا وسمعيا وحركيا . وأعرب خالد اسامة- طالب بكلية الهندسة. ممثلا عن الصم وضعاف السمع- عن بالغ الحزن والاسي لما يلقاه متحدي الاعاقة بصفة عامة والصم وضعاف السمع بصفه خاصة من تهميش خلال الثلاثين عاما الماضية وأملنا في المستقبل في الدستور الجديد الذي نأمل ان يرعي حقوق متحدي الاعاقة.