* حرص الأسرة المسلمة علي تربية أبنائها تربية إسلامية صحيحة هذا مع اختيار الصديق المحافظ علي سلوكيات دينه كل هذا دفع الصديق عمرو عمار زيد إلي حفظ القرآن الكريم وذلك بفضل الله ثم أسرته. يقول عمرو بدأت رحلتي مع القرآن الكريم وأنا في الخامسة من عمري عندما بدأت احتفظ بكم كبير من المعلومات في ذاكرتي. وكان لرعاية أسرتي الأثر الكبير في مساعدتي علي حفظ القرآن الكريم فوالدي دائم المراجعة معي لما تم حفظه لتأكيده وترسيخه وأيضا والدتي تقوم معي بنفس الدور ولكن بعد أن انتهي من جلسة والدي بساعتين.. تفوقت في دراستي لما أحفظه من القرآن الكريم. وأتلقي احترام الجميع لي بفضل حفظي للقرآن الكريم. اتمني أن أكون طبيباً بشرياً حافظاً لكتاب الله. وأهوي القراءة والاطلاع في الكتب الدينية والعلمية. * محمد سعيد محمد تلميذ بالصف الثاني الاعدادي بمدرسة الإمام مالك الاعدادية بالقليوبية: حفظ القرآن كان حلماً يراود أسرتي ونحن أسرة نحلم وننفذ ما نحلم به فمنذ أن بدأ لساني يتحدث بالحروف والكلمات البسيطة التحقت بكتاب المسجد وفي الكتاب كنت أشاهد وأسمع من يكتب ويقرأ القرآن الكريم حتي جاء دوري بعد عام كامل قضيته مستمعاً فبدأت أحفظ الحروف الهجائية ثم القرآن الكريم. ويضيف حفظي للقرآن جعلني في مكانة رفيعة بين أهلي وأقاربي والمعلمين في المدرسة وأصبحت شخصيتي تتسم بالالتزام ولساني ينطق ألفاظاً صحيحة. فكتاب الله جعلني في القمة. أهوي قراءة القرآن الكريم في أوقات فهو عشقي الوحيد وأمنيتي أن احفظ القرآن الكريم للأطفال في المستقبل. * طارق السيد طالب بالصف الثالث الاعدادي يقول: بدأت أحفظ القرآن الكريم وأنا في السادسة لدي فضيلة الشيخ أحمد النادي وكنت أحفظ كل يوم سبع أيات إلي أن جاء علي وقت كنت أحفظ 20 آية من كتاب الله وذلك لأن الله وهبني ملكة الحفظ. ويضيف محمد اشتركت في مسابقات عديدة ومختلفة حصلت منها علي جوائز مادية وعينية. وعن الخطابة يقول: بدأت أمارس هوايتي المفضلة منذ أن التحقت بالصف الأول الاعدادي ألا وهي الخطابة حينما تأكدت من نطقي الصحيح للكلمات والتزامي بالأحكام الدينية مع حفظي للقرآن الكريم ورغبتي في الخطابة. بدأت ألقي الكلمات الدينية في طابور الصباح وتعلمت من الكلمات الدينية أن القرآن هو دستور الأمة وشعارها.