إعجار علمي جديد للقرآن والسنه تحقق علي أيدي غير المسلمين فقد توصل الدكتور "هيروش موتوياما" عميد معهد علم النفس الديني أستاذ علم وظائف الأعضاء وعلم النفس بطوكيو باليابان الي أن الحسد الذي جاء في سورة الفلق بالقرآن الكريم وعلاجه في السنه النبوية حقيقة علمية دامغة فقد توصل "هيروش موتوياما" الي أنه توجد بؤرة بين العينين تكون أكثر انتاجا للطاقة ونشاطا في بعض الأشخاص الذين يتميزون بالإنطواء النفسي وكثرة التأمل العقلي "حاقد يتمني زوال النعمة من الآخرين" كثيري القلق وفي تأملات عقلية دائمة يحسبون فيها ما في أيدي الناس وقد أطلق علي هؤلاء اسم العائنون أو الحاسدون. قال الباحث الياباني إن التأملات الفعلية الكبيرة لدي العائن تؤدي الي انطلاق أشعة منه ترتبط بالشكل الذي يفكر به العائن أو الحاسد وتكون هذه الأشعة أو الطاقة علي نفس الشفرات الموجودة في الجهاز العصبي للمعين أو المحسود وبالتالي يحدث التأثير الضار والخلل في جسم المنظور أو المحسود وقد أجري العالم الياباني بحثه علي عدة أفراد اختارهم بعد ان تلاحظ لديه أن هؤلاء يمكن ان تخرج منهم أنواع من الطاقة تجاه الآخرين وسماهم في بداية تجاربه التي استمرت ثلاثين عاما "أناسا لهم القدرة علي أمور نفسية" ثم سماهم بعد ذلك العائنين. عن علاج الحسد بما جاء في السنه النبوية المطهرة بأن يغتسل العائن أو يتوضأ حيث يقول الدكتور "خمساوي أحمد خمساوي" الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة الأزهر لقد ثبت علميا نجاح الحديث النبوي في التخلص من عواقب الحسد وأضراره علي المعين المحسود فالماء يتكون من عنصرين هما الهيدروجين والأكسجين والماء قطبي تكون إحدي الذرات عليها شحنة سالبة والأخري تكون عليها شحنة موجبة مثل القضيب المغناطيسي والجزئيات في الماء تكون موزعة بطريقة عشوائية في الماء الطبيعي وفي حالة مرور مجال مغناطيسي ذا قوة محددة في هذا الماء فتصبح الأقطاب الموجبة في اتجاه والسالبة في اتجاه وتصبح منتظمة في خطوط ويؤكد العلماء ان الماء في بداية خلقه كان علي هذه الصورة الصحيحة ثم حدث له عدم الانتظام وهنا ليسمي هذا الماء بالماء الميت والماء المنتظم الأقطاب بالماء الحي وعلي هذا فالماء الحي هو الماء الذي تم إعادة ضبط رأسه بتسليط طاقة مغناطيسية محددة القوة عليه وقد وجد العلماء ان الماء الحي له تأثيرات طبية وتأثيرات في زيادة النمو والإزهار في النبات. في حالة تطبيق ذلك بغسل العائن إغتسالا كليا أو بالوضوء كما جاء في الحديث النبوي الشريف نجد ان العائن إذا ذكر بخطئه وطلب منه ان يغتسل فإن نيته ستتغير وتصدر منه موجة أو أشعة من البؤرة التي بين عينيه غير الأولي التي أصابت المنظور أو الشخص المحسود وعند مرور الماء علي وجهه يحمل هذه الطاقة بهذه الشفرة الجديدة فيصلح الجزء المصاب من الإنسان المحسود. عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت "كان يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين"