هاجم ائتلاف مدرسي العقود الموسمية بالمعاهد الأزهرية قيادات الأزهر مؤكدين في مؤتمرهم الأول الذي عقدوه بنقابة الصحفيين برعاية لجنة الحريات بالنقابة مؤكدين انهم يرفضون تعيينهم رغم توفر الدرجات من وزارة المالية. اكد المدرسون انهم يتعرضون لأبشع آيات الظلم فرغم الوعود التي حصلوا عليها من الإمام الأكبر الا ان المسئولين في الأزهر رفضوا ومازالوا يرفضون تنفيذ تعليمات الإمام الأكبر. قال موسي أحمد المدرس بمنطقة الجيزة الأزهرية ورئيس الائتلاف أنهم ذهبوا عقب الثورة لتنظيم مظاهرة حاشدة أمام مشيخة الأزهر فطلب شيخ الأزهر لقاء عدد منا للتعرف علي أبعاد المشكلة وعندما جلسنا معه فوجئنا بأنه لا يعرف شيئاً عن مشكلتنا ولا يعرف شيئاً عن مدرسي العقود الموسمية ووعدنا في نهاية اللقاء بالنظر في مطالبنا العادلة خاصة ان كل الهيئات الحكومية التزمت بتعيين العمالة المؤقتة إلا الأزهر الشريف. قال مصطفي عباس المدرس بمنطقة القاهرة الأزهرية ان وراء كل منا قصة تثير الأسي ويكفي ان نشير إلي أن مرتب الواحد منا لا يتعدي 250 جنيهاً يخصم منه 105 جنيهات ولا نعرف أين تذهب تلك الأموال والغريب ان جهاز التنظيم والإدارة اكد لنا وجود درجات شاغرة لنا ولكن المناطق الأزهرية هي التي تتعنت وترفض إرسال اسماء المؤقتين واتهم عباس القيادات الأزهرية بأنها ترفض التعيين لأن العمالة الموسمية هي الدجاجة التي تبيض ذهباً للعاملين في المشيخة لأن الصناديق الخاصة بالمعاهد الأزهرية تنفق علي مكافآت العاملين في المشيخة وكذلك علي المستشارين العاملين في المشيخة ويكفي ان نقول ان أحد المستشارين في المشيخة يحصل علي ألفين جنيه مكافأة يومية والكلام علي عهدة عباس. وفي النهاية هدد مدرسو العقود الموسمية بتصعيد الموقف في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم مطالبين بضرورة تطهير الأزهر من القيادات الفاسدة. من ناحية أخري أعلن عدد من مجالس آباء المعاهد الأزهرية النموذجية بمدينة السادس من أكتوبر ومدينة الشيخ زايد عن تنظمهم مظاهرة حاشدة أمام مشيخة الأزهر الشريف اعتراضاً علي تجاهل قطاع المعاهد الأزهرية لطلباتهم العديدة بتوفير المدرسين والعمالة الإدارية للمعاهد النموذجية التي تفتقر لكثير من مقومات العملية التعليمية وعلي رأسها نقص المدرسين. قال المستشار عمر محمد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة وعضو مجلس آباء أحد المعاهد إننا حاولنا كثيراً مع رئيس قطاع المعاهد ومع مشيخة الأزهر الشريف من أجل توفير المدرسين لمعاهد أكتوبر والشيخ زايد دون جدوي رغم المعاناة الشديدة التي يعاني منها أبناؤنا حيث يتكدس الفصل بستين تلميذاً رغم أن طاقته الاستيعابية لا تتجاوز الأربعين وكل ذلك بسبب العجز الشديد في عدد المدرسين ورغم أننا كمجلس آباء طلبنا من قطاع المعاهد السماح لنا بالتعاقد مع عدد من المدرسين بالحصة علي أن نتكفل نحن بمرتبات هؤلاء المدرسين إلا أن الأزهر رفض الموافقة علي هذا الطلب ولم يبق أمامنا سوي التظاهر وقطع الطرق لإجبار المسئولين في الأزهر علي الاستجابة لطلباتنا العادلة. وأكد المستشار عمر محمد أن المشاركين في المظاهرة ينوون المطالبة بإقالة رئيس قطاع المعاهد باعتباره أحد المعوقين للعملية التعليمية بالأزهر.