دعا اتحاد شباب الثورة الرئيس محمد مرسي الي حوار مجتمعي جاد يشمل كافة القوي الثورية والسياسية دون إقصاء لأحد والاتفاق علي مشروع وطني ضخم لرسم ملامح الدولة الحديثة بعد الثورة سياسياً واقتصادياً يقوم الجميع بالمشاركة بتنفيذه من خلال مشاركة جادة من القوي السياسية جنباً الي جنب للنهوض بالبلاد استنكر اتحاد شباب الثورة حملة التشويه والاغتيال السياسي المستمر الذي يتعرض له أعضائه من أشخاص معروفين غير مسئولين استمروا في التشويه والفرقعات الإعلامية وتفريغ الثورة من مضمونها وساهموا بشكل كبير مع جهات أمنية أيام المجلس العسكري بتشويه الميدان وتفريغه ودعوتهم لمليونيات لم يحضر فيها أحد منها ما كان يسمي بمليونيات الباعة الجائلين نسبة لعدم حضور احد غير الباعة المتواجدين في الميدان وان ما تم نشره مؤخرا بشان محمد السعيد وتامر القاضي غير صحيح ولا يعد كونه سوي سب وقذف علني يحاسب عليه القانون وستقوم اللجنة القانونية بالاتحاد باللجوء للقضاء لمحاسبة هؤلاء. وأكد محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أنه تم اختياره في الجمعية التأسيسية من قبل القوي السياسية المدنية ممثلا عن اتحاد شباب الثورة الكيان الرئيسي الكبير وان أي مجموعه أخري تعد علي أصابع اليد الواحدة تقوم بإصدار بيانات عشوائية في وقت حساس تحتاج البلاد فيه الي التهدئة والاتجاه الي بناء المؤسسات هو عين الفتنة الغرض منه الهاء المجتمع بأمور سطحية. وأكد تامر القاضي المتحدث باسم الاتحاد انه حر طليق وان القضية المذكورة في البيان العشوائي لا تعدوا كونها قضية مثل أي قضية يتعرض لها أي شخص تنظر الآن أمام القضاء ولا يصح أبدا الهاء الرأي العام بها وانه في المرحلة المقبلة يجب التركيز علي الصالح العام للمجتمع المصري وليس الأمور الشخصية للأفراد وانه هو ومحمد السعيد يمتلك كل منهم شركته الخاصة المعتبرة قانونا ومسجلة وقائمة لدي الغرف التجارية ولدي الجهات التي تعمل معها. وأشار اتحاد شباب الثورة خطورة التنازع السياسي الحاد في هذه الأيام وانه يجب العمل علي التركيز علي الانتهاء من عمل الدستور بشكل توافقي يعبر عن جميع أطياف المجتمع المصري كلبنة أساسية لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة التي يحتاج بنائها إلي وقت وجهد وتضافر جميع أبنائها دون النظر الي توجهه السياسي أو الديني. ودعا ائتلاف شباب الثورة المصرية بعقد قمة إسلامية عاجلة لإنقاذ مسلمي بورما من حرب الإبادة التي يتعرضون لها علي أيي المتعصبين البوذيين. وأوضح الائتلاف انه يتابع ببالغ القلق ما يحدث في إقليم بوما في دولة مينامار وتجدد أعمال القتل والحرق والتشريد ضد الأقلية المسلمة في سلسلة من الاعتداءات المتكررة والتي كان أخرها حرق ألفي منزل للمسلمين وقتل أكثر من مائة مسلم في أول عيد الأضحي من قبل الأكثرية البوذية. وقال مؤرخ الثورة المصرية أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة :إن هذه الأعمال الإجرامية تستوجب منا تقديم يد العون لإخواننا في بوما بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي لرفع الاضطهاد الديني من قبل البوذيين الذين يمثلون الأغلبية ولابد أن يكون لدولة بنجلاديش المسلمة والمجاورة لبورما دور سياسي پللضغط علي حكومة ميانمار لإيقاف هذه المجازر والإبادة الجماعية والتمييز والاضطهاد العنصري والديني الذي يجري منذ فترة طويلة من البوذيين المتطرفين بغطاء حكومي وتغافل دولي. ودعا أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمي لتجمع الربيع العربي . منظمة المؤتمر الإسلامي لعقد قمة عاجلة والخروج بقرارات تنهي هذه الأزمة داعيا القيادة المصرية لاتخاذ موقف حازم نحو ما يحدث للأشقاء المسلمين واستدعاءپ سفير مينامار بالقاهرة لإبلاغه الاحتجاج الرسميپعلي ما يحدث مطالبا دول العالم بتقديم الدعم الانساني للمشردين الروهنجيا.