* تسأل خديجة جاد من القاهرة: هل يجوز للنساء أن يحضرن صلاة العيد؟ ** يجيب د. عبدالله الصبان استاذ الحديث بجامعة الأزهر: صلاة العيد سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء علي كل من تجب عليه صلاة الجمعة وهو المسلم الذكر. العاقل. البالغ المقيم الصحيح الخالي من الأعذار المانعة له من الحضور إلي المكان الجامع. وكان النبي صلي الله عليه وسلم يواظب عليها ويدعو المسلمين إلي الخروج اليها ولم يثبت انه صلي الله عليه وسلم تخلف عنها في عيد من الأعياد. وبالنسبة للنساء فإنه يستحب خروج النساء لصلاة العيدين من غير فرق بين الشابة والعجوز بشرط ألا يترتب علي خروجها فتنة ويشترط ألا تكون معتدة عدة وفاة فعن أم عطية رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أن تخرج في الفطر والأضحي والعواتق التي قاربت البلوغ والحيض وذوات الخدود البنات الإبكار فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين قلت يا رسول الله احدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: لتلبسها اختها من جلبابها. وفي رواية لمسلم وأبي داود والحيض يكن خلف الناس يكبرن مع الناس.